هل قطع "حبل الود" بين ربيعي وجامعة الملاكمة؟

Dr

لا يختلف اثنان على أن التصريحات التي أدلى بها الملاكم محمد ربيعي، في حق الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، عقب تأجيل نزاله الإحترافي الأول، الذي كان مقررا له الأسبوع الماضي بمدينة الدار البيضاء، من شأنها أن تؤثر في العلاقة بين الملاكم والجامعة الوصية.

في 26/02/2017 على الساعة 12:16

الجامعة استنكرت بشدة ما جاء في تصريحات ربيعي، والتي اتهم من خلالها ما اعتبره أياد خفية تحول دون مواصلة تألقه، بعد تأجيل موعد تنظيمه لنزاله الاحترافي الأول.


وقالت الجامعة في بلاغ: " إن الرئيس والمكتب المديري للجامعة الملكية المغربية للملاكمة، تلقى باستغراب شديد ما جاء في تصريحات الملاكم، والتي اتهم من خلالها ما اعتبره أياد خفية تكن له العداء وتحول دون مواصلة تألقه".

وتابعت الجامعة المذكورة "على إثر ما صدر عن الملاكم المغربي محمد ربيعي، حيال أجهزة الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، عبر اتهامها بالوقوف وراء إفشال تنظيم نزاله الاحترافي الأول، ووضع ما أسماها بالعراقيل في مسيرته الرياضية فإنه لا يسعها سوى أن تستنكر وبشدة كل ما جاء في تصريحات الملاكم محمد ربيعي".

وأضاف البلاغ "لم تطلب الجامعة الملكية المغربية من منظمي النزال الاحترافي الذي تم تأجيله أو من وكيل أعمال الملاكم محمد ربيعي، أي مقابل للعقد الاحترافي الذي وقعه الأخير".

وكان محمد اللوميني، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، قال في اتصال هاتفي سابق مع موقع Le360 سبور، إن الجهاز الذي يمثله قدم جميع الخدمات الممكنة للجنة المنظمة لإنجاح هذا العرس الرياضي، من قبيل التنسيق بينها ومختلف المصالح المعنية بهذا الموعد الرياضي بالمغرب، مشيرا إلى أن جامعة الملاكمة، وجدت صعوبة كبيرة في التواصل مع الجهة المسؤولة عن تنظيم هذا النزال.

من جانبه، أكد الملاكم ربيعي، في تصريح خاص لموقع 360  Leسبور، أنه كان مستعدا لأول نزال احترافي له بشكل جيد، من أجل إدخال الفرحة على الجمهور المغربي، في أول لقاء له به، عقب المشاركة في أولمبيا ريو دي جانيرو، غير أن مشاكل تنظيمية حالة دون أجراء هذه المواجهة كما كان مقررا لها.

وأضاف البطل العالمي، أن الاستعدادات لهذا النزال مرت في أجواء جيدة، غير أنه تفاجأ بتأجيله في آخر لحظة لأسباب تنظيمية، حيث كان ينتظر موعد النزال، بفارغ الصبر، من أجل ملاقاة الجمهور المغربي وتقديم مستوى يشرف المغاربة.

وتابع ربيعي أنه من المنتظر أن يتم تنظيم النزال من جديد أمام الملاكم آدم ماتي، في وقت لاحق، غير أنه يجهل الموعد الجديد.

مما سبق، يمكن تأكيد على أنه في حالة تطور الاختلاف الحاصل حاليا بين البطل ربيعي والجامعة الوصية، ودخول الطرفين في لعبة شد الحبل، يبقى الخاسر الأول والأخير هو الملاكمة المغربية، التي بدأت في السنوات الأخير تستعيد بعضا من بريقها، إذ كانت تنجب أبطال رفعوا العلم المغربي عاليا في المحافل الدولية.

في 26/02/2017 على الساعة 12:16