مسؤول جامعي يكشف سبب « نكسة » وغياب الملاكمة المغربية عن الألعاب الإسلامية

Dr

شكل غياب الأبطال المغاربة في رياضة الملاكمة، عن الألعاب الإسلامية التي تدور راحها بدولة السعودية صدمة للمتبعين المغاربة.

في 13/11/2025 على الساعة 14:00

ويشارك المغرب في النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي التي تحتضنها العاصمة السعودية الرياض ما بين 7 و21 نونبر الحالي، بوفد كان من المقرر أن يضم 82 رياضيا ورياضية يمثلون 13 اختصاصا، قبل أن يتغيب أبطال الملاكمة عن هذه الدورة.

وكانت اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية، قد أعلنت في قوت سابق أن المغرب سيشارك بوفد قوامه 82 رياضيا ورياضية في النسخة السادسة من ألعاب التضامن الإسلامي.

وقالت اللجنة ذاتها في بلاغ نشر على موقعها الرسمي، أن الرياضيين المغاربة سيخوضون المنافسات في 13 صنفا رياضيا تشمل:ألعاب القوى، الجيدو، الكاراتي، التايكواندو، الملاكمة، المصارعة، المواي تاي، الجوجيتسو، الديواثلون، رفع الأثقال البارالمبية، الرياضات الإلكترونية، كرة القدم داخل القاعة، ورياضة الأشخاص في وضعية إعاقة.

وتفاجأ كل المتتبعين للشأن الرياضي بغياب القفاز المغربي عن هذه النسخة، لاسيما أن الملاكمة تعد من بين الرياضات التي يعول عليها المغرب لحصد المداليات ورفع العلم المغربي خفاقا في المحافل الدولية.

وقال نبيل حلمي، نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، في اتصال هاتفي مع موق، le360 إن المنتخب الوطني كان من المنتظر أن يشارك في هذه الدورة العربية بستة أبطال في أوزان مختلفة، مشيرا إلى أن استعدادات الملاكمين لهذا الحدث الرياضي كان على أعلى مستوى.

وتابع حلمي في التصريح ذاته أن الجامعة قامت بكل الإجراءات اللازمة، لمضان حضور ومشاركة مغربية مميزة في هذه الحدث الرياضي العربي في مقدمتها الترتيبات القانونية ومراسلة الأجهزة المعنية.

نبيل حلمي نائب رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة.

وأضاف المتحد ذاته أن الجامعة أرسلت إلى اللجنة المنظمة كل البيانات المتعلقة بالملاكمين الذين توفرت فيهم شروط المشاركة بعد إجراء الفحوصات الطبية وتم قبول الطلب المغربي.

وشدد العضو الجامعي على أن الجامعة تلقت إخطارا من اللجنة المنظمة يوم واحد قبل موعد سفر الوفد المغربي إلى السعودية، تكشف من خلاله عن عدم تلقيها جوابا من الاتحاد الدولي للملاكمة بشأن مشاركة بعض الدول كالمغرب وتونس والكويت، وهذا إن دل على شيء يقول العضو الجامعي إنما يدل على أن المنتخب الوطني ليس وحده من تضرر من هذا التخبط الذي حدث بين الاتحاد الوصي واللجنة المنظمة.

وقال حلمي إن الجامعة عدمت إلى مراسلة الاتحاد الدولي، من أجل تدارك الأمر باعتبار أن الجامعة الملكية المغربية جددت انخراطها في أبريل الماضي، مشيرا إلى أن جواب الاتحاد الوصي لم غير من الوضع شيء، باعتباره يمر بدوره بمرحلة مفصلية في تاريخه، إذ سيشهد عقد جمعه العام في الـ 23 من شهر نونبر الحالي، الأمر الذي حال دون مشاركة المنتخب الوطني في النحسة الحالية من ألعاب التضامن الإسلامي بالسعودية.

تحرير من طرف صلاح مغاني
في 13/11/2025 على الساعة 14:00