وحسب الأصداء القادمة من البنين، فإن الطاقم التقني للفريق الأخضر بقيادة التونسي لسعد جردة الشابي، ركز بشكل كبير على تنفيذ الركلات الترجيحية، تحسبا لإنتهاء المباراة النهائية في وقتها القانوني والشوطين الإضافيين بالتعادل.
ويخشى الرجاء تكرار سيناريو صدمة تونغيث السنغالي الذي أقصاه من التأهل إلى دور مجموعات دوري أبطال إفريقيا بالضربات الترجيحية بالدار البيضاء، وأيضا مباراة الأعصاب في نصف نهائي مسابقة كأس الكونفدرالية، أمام بيراميدز المصري، والتي عرفت تأهل زملاء سفيان رحيمي بصعوبة، بعد تألق الحارس أنس الزنيتي في سلسلة ركلات الترجيح.
يذكر أن الفريق الأخضر سيحاول من خلال النهائي ضد شبيبة القبائل التتويج بلقبه الثالث على مستوى مسابقة الـ"كاف"، في حين سيلعب الفريق الجزائري من أجل التتويج بالرابع.