وأعلن الزاكي أن المهمة الأولى التي يجب أن يقوم بها المنتخب والتي تبدو صعبة، هي المرور إلى الدوري الثاني من المنافسة الإفريقية، التي لم تحققها النخبة الوطنية منذ كأس إفريقيا 2004 بتونس، والذي شهد وصول "الأسود" إلى المباراة النهائية أمام البلد المستضيف.
ولم يخفي بادو الزاكي من خلال تصريحاته لوسائل إعلام جزائرية، استغرابه من وعود الفرنسي هيرفي رونار، بالوصول إلى المباراة النهائية أو التتويج باللقب القاري، الغائب عن خزينة المنتخب منذ عقود عديدة، ودعاه إلى التحلي بالواقعية، ومحاولة تجاوز الدور الأول من المنافسة القارية القادمة.
بالمقابل، أعطى الناخب الوطني السابق، بادو الزاكي، شرعية حلم الوصول إلى اللقب القاري، إلى المنتخبات التي شاركت بالنسخ الأخيرة من كأس العالم أو كأس إفريقيا، والتي من ضمنها المنتخب الجزائري.