ويتسابق 32 منتخبا على الملاعب القطرية للفوز بلقب النسخة الـ22 من كأس العالم بفكر تكتيكي متنوع، بين المدارس المحلية والأجنبية من مختلف قارات العالم.

وتميل الكفة نحو المدرب المحلي الذي استعانت به 23 منتخبا، مقابل 9 منتخبات فقط قررت الاستعانة بمدير فني من خارج حدودها، لذا فقد تنوعت المدارس التدريبية في مونديال 2022، لتتسع إلى 24 جنسية مختلفة.

و تبقى الغلبة للمدرسة الإسبانية والبرتغالية والأرجنتينية التي تظهر مع 9 منتخبات، حيث يقود الإسباني لويس أنريكي منتخب بلده، ومواطناه روبرتو مارتينيز مع بلجيكا، وفيليكس سانشيز مع قطر.

كما يقود البرتغالي فرناندو سانتوس منتخب بلده، ويظهر أيضا مواطناه باولو بينتو مع منتخب كوريا الجنوبية، والمخضرم كارلوس كيروش مع إيران. ويبقى الأرجنتيني ليونيل سكالوني مدرب التانغو أصغر مدربي مونديال 2022، ويظهر أيضا مواطناه جيراردو تاتا مارتينو مع المكسيك، وغوستافو ألفارو مع إكوادور.

كما تظهر المدرسة الإنجليزية والفرنسية مرتين مع 4 منتخبات مختلفة، حيث يحلم الفرنسي ديدييه ديشامب بتحقيق اللقب مع منتخب بلده للمرة الثانية على التوالي، ويظهر أيضا مواطنه هيرفي رينارد مع منتخب السعودية.

ويظهر الإنجليزي غاريث ساوثغيت مع منتخب بلده للمونديال الثاني على التوالي، بينما أعاد مواطنه جون هيردمان منتخب كندا إلى أجواء كأس العالم بعد غياب 36 عاما. وتظهر 19 مدرسة أخرى، منها 5 أفريقية، وهي وليد الركراكيالمنتخب الوطني  المغربي جلال القادري (تونس)، ريغبورت سونغ (الكاميرون)، أوتو آدو (غانا)، آليو سيسيه (السنغال).

ويتواجد المدربون المحليون، تيتي مع البرازيل، وزلاتكو داليتش مع كرواتيا، وهاغيكي مورياسو مع اليابان، وغريغ بيرهاتلر مع أميركا، وكاسبر هيولماند مع الدنمارك، ودراغان ستويكوفيتش مع صربيا، وهانز فليك مع ألمانيا، ولويس فان غال مع هولندا، ومورات ياكين مع سويسرا، ودييغو ألونسو مع أوروغواي. كما يتواجد أيضا تشيسلاف ميشنيفيتش مع بولندا، وروبيرت بيدج مع ويلز، بينما يقود الكولومبي لويس فرناندو سواريز منتخب كوستاريكا.