مباراة عرفت اشراك الحارس منير المحمدي ،بعد اصابة ياسين بونو، الذي نجح في الدفاع ببسالة عن شباك الاسود.

شوط اول انتهى بالتعادل السلبي بعد ما ألغى حكم الڤار هدفا من توقيع حكيم زياش.

شوط ثان، ظهرت فيه كتيبة الركراكي، بانسجام ونجاعة هجومية اكبر، كما ان تغييراته باشراك يحيى عطية الذي اصطاد ضربة الخطأ، وعبد الحميد الصابيري الذي ترجمها لاول اهداف المباراة، ليشرك مدرب المنتخب البلجيكي نجمه لوكاكو محاولة منه لخطف نقطة التعادل، الا ان الدفاعات المغربية كانت لها الغلبة، وحدت من قوة المنتخب البلجيكي.

بعد استمامة دفاعية للاسود، نجح عبد الرزاق حمد الله وحكيم زياش في استغلال المساحات التي خلفها المد الهجومي للشياطين الحمر، ليسجل بوخلال ثاني اهداف لقاء.

لتنتهي المقابلة بتفوق الاسود على الشياطين بهدفين نظيفين، لتنطلق بذلك احتفالات الجماهير التي حجت لمعلب التمامة من كل حدب وصوب بعد تشجيع متواصل دام تسعين دقيقة، ساهمت بالايجاب للدفع بكتيبة الاسود، اما الجماهير بارض الوطن منهم من حضر المباراة في المقاهي او مناطق الجماهير التي نصبت بمختلف ربوع المملكة.

انتصار اخرج كل المغاربة للاحتفال بالخطوة الاولى نحو التاهل الثاني لثاني ادوار المسابقة العالمية، وتكرار انجاز 1986.