كتب لوفرين (33 عاماً) في رسالة بثها الاتحاد الكرواتي للعبة "هذا اليوم حين يجب أن أقول إلى اللقاء ووداعاً للمنتخب الكرواتي قد وصل"، مشدداً على انه اتخذ هذا القرار "بعد الكثير من التفكير".
استمرت مسيرة لوفرين الدولية خلال 14 عاماً، وساهم في احتلال كرواتيا للمركز الثاني في مونديال روسيا 2018، وثم بعد أربع سنوات للمركز الثالث في مونديال قطر.
وأضاف لوفرين الذي سجل 5 أهداف دولية في 78 مباراة "حلمت، كطفل، أنني سألعب في البطولات الكبيرة مرتدياً أجمل قميص المزينة بمربعات الشطرنج. ارتديتها لأول مرة في التاسعة من عمري بمربعات بيضاء وحمراء ولن أنسى أبداً هذا الشعور الاستثنائي، كما لو أني ارتديت بدلة سوبرمان (الرجل الخارق)".
من ناحيته، أشاد المدرب الكرواتي زلاتكو داليتش بـ "أحد قادة غرفة تبديل الملابس" القادر على "تحفيز الفريق بأكمله"، "المقاتل الحقيقي"، "اللاعب الذي تريد أن يكون في صفوفك في كل معركة".
وكتب داليتش في بيان "في مسيرته، واجه الكثير من الانتقادات وانعدام الثقة، لكنه كان دائماً مقاتلاً هائلاً يمكنه، في نهاية قصته مع المنتخب، أن يكون فخوراً إلى حد كبير بما حققه".
وغادر لوفرين نادي زينيت سان بطرسبرغ الروسي الذي حمل فيه شارة القائد، للتوقيع على عقد لمدة عامين ونصف العام مع ليون، حيث سبق له أن لعب في فترة أولى بين عامي 2010 و2013.
وبعد مرور أوّل في "ليغ1" خاض غمار منافسات الدوري الانكليزي فدافع عن ناديي ساوثمبتون حيث شارك في 31 مباراة وسجل هدفين، وليفربول (2014-2020، 185 مباراة، 8 أهداف)، وفاز معه بلقب البريميرليغ (2020) ودوري أبطال أوروبا (2019)، قبل أن يعود إلى سان بطرسبرغ (2020-2023) ثم ليون.
