تواصل الجزائر جاهدة محاولة إفساد نهائي كأس إفريقيا لأقل من 17 سنة، والذي سيجمع بين المنتخب الوطني المغربي أمام نظيره السنغالي، يوم الجمعة المقبل.
وقرر النظام العسكري تنظيم هذه المواجهة، بهدف حجب نجاحات المنتخب الوطني المغربي، خاصة بعد توالي الاخفاقات المتكررة للمنتخبات الجزائرية.
وكلف النظام العسكري المعلق الرياضي بقنوات "بي أن سبورت" حفيظ الدراجي، لتضخيم أهمية المباراة بين فريق جزائري وعناصر من البوليساريو، فقط من أجل تغيير الحديث عن أبرز موعد هذا الأسبوع في الجزائر على ملعب نيلسون مانديلا وهو نهائي "الكان".
من سيتابع مباراة مولودية الجزائر ضد فريق من البوليساريو؟ الجواب واضح: عناصر من الجيش الجزائري بملابس مدنية، ومسؤولون في البوليساريو، وحفيظ الدراجي و ... لا مشجع حقيقي عاشق لكرة القدم.
لذلك سيكون من الصعب ملء مدرجات الملعب، غير أن الجنود والدرك الجزائري سينفذون هذه المهمة بالإضافة إلى ذلك سيحاولون ترديد شعارات عالية ضد المغاربة.
كما سيقوم التلفزيون الجزائري ببث هذه المباراة على الهواء مباشرة حيث لن يكون العرض على أرضية الملعب بل في المدرجات بترديد شعارات معادية ضد المغاربة.
يبدو أن النظام العسكري الجزائري يراهن على لعب ورقة البوليساريو، لضرب معنويات عناصر المنتخب المغربي، وذلك قبل النهائي بعدما فشلوا في بلوغ التأهل أمام أبناء سعيد شيبا، والذين سحقوا المنتخب الجزائي بثلاثية أهداف دون رد .