وواصل منتخب الأردن مسيرة التألق والتوهج المتواصل، وتوج النشامى نهضته المنشودة، بطلًا لمجموعته بعد أن رفع رصيده إلى 13 نقطة، متفوقًا بفارق الأهداف فقط عن الأخضر السعودي.
وسلّط موقع "winwin" في تقرير له الضوء على أبرز 4 مكاسب خرج فيها الأردن إثر فوزه الثمين الذي سجله على مضيفه السعودي.
منتخب الأردن يتأهل بطلًا للمجموعة
خرج منتخب النشامى بأربعة مكاسب تاريخية في التصفيات الحالية، فهو لأول مرة بتاريخه يتأهل إلى الدور الحاسم متصدرًا المجموعة، وذلك كان ثمرة الاستقرار الفني والهوية التكتيكية الفاعلة التي كرسها خلال مشاركته في كأس آسيا الأخيرة.
أول فوز للنشامى في الأراضي السعودية
فوز الأردن الليلة يعد تاريخيًا كونه أول فوز يحققه على نظيره السعودي في أرضه وبين جماهيره، مما يدل على النهضة الكبيرة التي حلت على قدراته ومستواه ونتائجه.
وكانت الكرة السعودية تتفوق على الكرة الأردنية بمراحل من حيث الإمكانات والقدرات، لكن تلك الفوارق أخذت تتلاشى بفضل التطور الذي رافق منتخب النشامى في العام الحالي.
قفزة هائلة على مستوى التصنيف
سيسهم هذا الفوز الثمين والتاريخي لمنتخب النشامى في تحسين تصنيفه الدولي، وقد يصل للمرتبة 68.
ووصل تصنيف النشامى قبل المشاركة بكأس آسيا إلى المرتبة 92، وهذه القفزة والتقدم نحو 24 مركزًا تحقق بفترة زمنية قياسية تبرهن أن كرة القدم الأردنية تسير وفق خطوات مدروسة وواثقة لتحقيق حلم جماهيرها بالتأهل لأول مرة بتاريخ الكرة الأردنية.
تفوق أردني مهم على نظيره السعودي
وأخيرًا، سطر منتخب النشامى تفوقه على نظيره السعودي، إذ التقيا على الصعيد الآسيوي والدولي في 3 مناسبات فقط، الأولى خلال بطولة كأس آسيا 2011، وتواجها مرتين في التصفيات الحالية والتي تبادلا فيها الفوز.
وانتصر منتخب النشامى على نظيره السعودي بهدف بهاء عبد الرحمن في كأس آسيا 2011، وفي التصفيات الآسيوية المزدوجة والحالية، فاز المنتخب السعودي في عمان (2-0) ثم رد الأردن اعتباره بالفوز الليلة (2-1).
ويعتبر هذا اللقاء رقم 17 الذي جمع المنتخبين على مدار التاريخ، سواء على الصعيدين الرسمي أو الودي، حيث سجل المنتخب السعودي الفوز في 8 مباريات مقابل 7 للأردن، وتعادلا مرتين، وبالتالي أصبح هناك تكافؤ نسبي واضح.