ويتشارك منتخب أوروغواي صدارة ترتيب أكثر المنتخبات فوزا باللقب مع نظيره الأرجنتيني، برصيد 15 مرة لكل منهما.

وستكون نسخة الولايات المتحدة 2024 فرصة للفريق لفض الشراكة من جهة، والعودة إلى صدارة المشهد من جهة أخرى، بعد خيبة الأمل التي مني بها في كأس العالم 2022، عندما خرج من دور المجموعات بهزيمة أمام البرتغال وتعادل مع كوريا الجنوبية وفوز على غانا.

وتسببت تلك النتيجة المخيبة في رحيل المدرب السابق دييغو ألونسو، ليتولى الأرجنتيني مارسيلو بيلسا المهمة خلفا له. ومع بيلسا تغير شكل وأداء الفريق، حيث يحتل المركز الثاني حاليا في تصفيات كأس العالم بأميركا الجنوبية، برصيد 13 نقطة، بفارق نقطتين خلف الأرجنتين، بطلة العالم ومتصدرة الترتيب.

وسيدخل الفريق منافسات كوبا أميركا بروح معنوية عالية، إذ يهدف إلى تحقيق إنجاز جديد، واستعادة اللقب الذي لم يتوج به منذ نسخة عام 2011 في الأرجنتين. وأوقعت القرعة منتخب أوروغواي في المجموعة الثالثة، إلى جانب منتخبات الولايات المتحدة، البلد المضيف، وبنما وبوليفيا.

ويضم منتخب أوروغواي العديد من الشبان المميزين، على رأسهم فيدريكو فالفيردي، لاعب وسط ريال مدريد، البالغ من العمر 25 عاما، صاحب القيمة التسويقية الأعلى بين زملائه في الفريق بـ120 مليون يورو.

كما يتواجد المدافع رونالد أراوخو، لاعب برشلونة، وهو في نفس عمر فالفيردي، وتبلغ قيمته السوقية 70 مليون يورو، ويأتي في المركز الثاني على هذا الصعيد.

وتبرز أسماء أخرى مثل رودريغو بينتانكور (26 عاما)، لاعب وسط توتنهام الإنجليزي، ومانويل أوغارتي، لاعب وسط باريس سان جرمان الفرنسي (23 عاما)، وداروين نونيز (24 عاما) مهاجم ليفربول الإنجليزي.

لكن مع وجود كل هذه العناصر الشابة وغيرها، يتوهج اسم لويس سواريز (37 عاما)، وهو اللاعب الوحيد في قائمة المدرب مارسيلو بيلسا الذي خاض بطولة عام 2011. ويسعى سواريز إلى تحقيق لقب جديد، قبل اعتزال دولي محتمل عقب نهاية منافسات البطولة.

لكنه سيفتقد زميله السابق إدينسون كافاني، الذي اختار الاعتزال الدولي عقب الخروج المخيب من مونديال 2022. ومن جانبه لم ينجح بيلسا في الفوز بلقب كوبا أميركا مع المنتخب الأرجنتيني، الذي تولى تدريبه بين عامي 1999 و2004، حيث خرج من دور الثمانية في نسخة 1999 على يد البرازيل، قبل الخسارة أمام الفريق نفسه في نهائي 2004.

وإلى جانب فوزه بلقب كوبا أميركا 15 مرة، فإن منتخب أوروغواي يفتخر بتتويجه بكأس العالم مرتين. وجاء أكبر انتصار في تاريخ منتخب أوروغواي في عام 1927، على حساب بوليفيا بنتيجة 9 – 0، فيما تلقى الهزيمة الأكبر على يد الأرجنتين، بنتيجة 6 – 0 عام 1902.

يسعى منتخب الإكوادور للوصول إلى المباراة النهائية بكوبا أميركا للمرة الأولى في تاريخه، عندما يشارك في نسخة البطولة التي ستقام في الفترة من 20 يونيو إلى 14 يوليو في الولايات المتحدة. انضم منتخب الإكوادور إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) في عام 1926 واتحاد كونميبول بعد ذلك بعام.

ورغم تأسيس منتخب الإكوادور منذ القدم فإنه لا يملك إنجازات كبيرة سواء على الصعيد الدولي أو القاري. وكانت أول مباراة رسمية خاضها المنتخب الإكوادوري أمام بوليفيا في 1938، وانتهت بالتعادل 1-1.

وكان أكبر فوز حققه منتخب الإكوادور على حساب بيرو 6 – 0 في 1975، فيما كانت أكبر خسارة تلقاها 0 – 12 أمام الأرجنتين عام 1942.

ورغم أنه تلقى دعوة للمشاركة في بطولة كأس العالم الأولى التي أقيمت في الأوروغواي، لم يظهر منتخب الإكوادور في المونديال حتى نسخة 2002.

وشارك المنتخب الإكوادوري في كأس العالم أربع مرات، كان آخرها في نسخة عام 2022 التي أقيمت في قطر، وأبرز نتائجه هي تأهله لدور الـ16 في مونديال 2006.

كما شارك في بطولة الكأس الذهبية لكونكاكاف مرة واحدة فقط كانت في عام 2022 وودع البطولة من دور المجموعات. وشارك المنتخب الإكوادوري 29 مرة في كوبا أميركا، ولكنه لم يتوج باللقب من قبل، وكانت أفضل إنجازاته هي الحصول على المركز الرابع مرتين في 1959 و1993، حينما استضاف البطولة على أرضه.

في المجمل خاض المنتخب الإكوادوري 126 مباراة في كوبا أميركا، حيث فاز في 16 مباراة وتعادل في 26 وخسر في 84، وسجل لاعبوه 134 هدفا وتلقت شباكه 327 هدفا.