ففي نسخة 2006 باليابان، تمكن أبو تريكة، من تسجيل الهدف الثاني لفريقه المنتصر على أوكلاند سيتي النيوزيلاندي في دور الربع النهائي، بهدفين لصفر، قبل أن ينفجر الدولي المصري، ويسجل هدفين آخرين لفريقه، منحه بهما انتصارا في مباراة الترتيب لتحديد المركزين الثالث والرابع، على فريق كلوب أمريكا المكسيكي ب 2-1، ليدرك بالتالي الأهلي المصري، أفضل نتيجة على الإطلاق في تاريخ مشاركاته بالمونديال، بفوزه بالميدالية النحاسية في تلك النسخة.
وفي نسخة عام 2012، باليابان أيضا، رفع النجم أبوتريكة رصيده التاريخي من الأهداف إلى أربعة، ليكون بالتالي الهداف الإفريقي والعربي الأول في تاريخ كل المشاركات العربية والإفريقية بمونديال الأندية، عقب مساهمته في الانتصار الذي أدركه الأهلي المصري، في دور الربع النهائي، على حساب فريق سانفريس هيروشيما الياباني بحصة 2-1، إذ كان قد سجل الهدف الثاني لفريقه في تلك المباراة.