ويعقد الاتحاد العربي لكرة القدم، جمعا عاما استثنائيا في العشرين من دجنبر المقبل، لانتخاب رئيسه الجديد، الذي لن يكون سوى تركي آل الشيخ، الذي سيعوض بالتالي، الرئيس المستقيل، الأمير تركي بن خالد بن فيصل آل سعود.
ويعد تركي آل الشيخ من الأسماء النادرة من غير الأمراء، التي يتوقع أن تصير رئيسا للاتحاد العربي لكرة القدم، وهو يعمل مستشارا حاليا بالديوان الملكي السعودي، إذ تم تعيينه في هذا المنصب قبل ستة أشهر من الآن، من طرف الملك سلمان بن عبد العزيز.
وستعقد اللجنة التنفيذية كذلك اجتماعاتها على هامش الجمع العام الاستثنائي للاتحاد، إذ من المنتظر أن تخرج بتوصيات بخصوص المرحلة المقبلة، على أن تتوضح الرؤيا أكثر أيضا، بخصوص إمكانية تنظيم النسخة الثانية على التوالي لمنافسة بطولة الأندية العربية، التي نظمت مجددا العام الماضي، من خلال نسخة مدينة الإسكندرية المصرية.
وناقشت اللجنة التنفيذية على عهد الرئيس السابق، إمكانية احتضان المغرب للنسخة الثانية، في سنة 2018، كما ناقشت إمكانية عودة منافسة كأس الأمم العربية إلى الواجهة، علما بان آخر نسخة، كانت قد احتضنتها المملكة العربية السعودية، في 2012 وتوج بها المنتخب الوطني المغربي آنذاك.