وباتت المدينة، تتوفر على ملعب جديد، عوض الملعب السابق، المسمى ملعب ميتالورغ، الذي سبق تشييده عام 1957، حيث أصبح ملعب سامارا يتسع لـ 45 ألف متفرج، وكلف ميزانية مالية ضخمة لبنائه، قدرت ب 320 مليون يورو.
وقد كان مقررا إنشاء الملعب الجديد، على جزيرة جنوب سامارا، إلا أن عدم توفر جسر يربطها بالمدينة، وكثرة الانتقادات، التي لقيتها كلفة المشروع، غير رأي المسؤولين، الذي قاموا ببناء الملعب شمال المدينة، بأحد الأحياء الصناعية للمدينة.
والغريب، أن القطعة الأرضية التي كان مقررا أن ينشأ فوقها الملعب، لم تكن تتجاوز 27 هكتارا، علما بأن الاتحاد الدولي لكرة القدم، يشترط مساحة ما بين 18 و24 هكتارا، قبل أن تقوم السلطات الروسية، برفع هذه المساحة في الوهلة الثانية، الى 240 هكتارا، علما كذلك، بأن أكبر منشأة رياضية في البلد، وهو ملعب لوجنيكي، لا تتجاوز مساحته، 180 هكتارا.
والغريب أيضا، أنه وفي الوهلة الثالثة، قامت السلطات الروسية، بإقرار بناء الملعب الجديد، فوق قطعة أرضية من 930 هكتارا، وهي سابقة في تاريخ البلد، إذ قامت بالاستيلاء على أراضي الخواص، بالأحياء الصناعية، لإنشاء المشروع.
وسيحتضن ملعب سامارا، أو كوسموس آرينا، ست مباريات برسم مونديال روسيا 2018، وهي كوستاريكا ضد صربيا، الدانمارك ضد أستراليا، الأوروغواي ضد روسيا، كولومبيا ضد السنيغال، عن الدور الأول، ومباراة المحتل للصف الأول عن المجموعة الخامسة ضد المحتل للصف الثاني عن المجموعة السادسة، برسم دور ثمن النهائي، بالإضافة الى مباراة عن دور الربع النهائي.
