وأوضحت الجامعة في بلاغ نشرته في موقعها على الانترنيت أنه "عكس ما تردد في بعض وسائل الإعلام وعدد من المواقع الالكترونية فإن وزارة العدل لم ترفض ملف تجنيس اللاعب فوسيني كوليبالي بل إن الجامعة هي التي تخلت تلقائيا عن ملف التجنيس من خلال مراسلة موجهة الى وزارة العدل تم التنصيص فيها بان اللاعب المذكور سوف لن تتم دعوته لتعزيز صفوف المنتخب الوطني خلال الفترة القادمة".

يذكر أن مدرب المنتخب التونسي، نبيل معلول، كان قد وجه الدعوة للاعب فوسيني كوليبالي، وسط ميدان الترجي الرياضي التونسي، (28 سنة)، للمشاركة في المعسكر التدريبي للمنتخب بالعاصمة القطرية الدوحة، خلال شهر يناير الماضي في انتظار استكمال اجراءات تجنيسه.

وكانت الصحف التونسية قد نقلت، في شهر دجنبر الماضي، عن مصدر مقرب من الجامعة التونسية لكرة القدم قوله إن "ملف اللاعب كوليبالي تم استكماله قصد إيداعه لدى المصالح المختصة بهدف الحصول على الجنسية التونسية، ما سيجعله مؤهلا لتعزيز صفوف منتخب نسور قرطاج في نهائيات مونديال روسيا 2018".

ويذكر أن المنتخب التونسي سيخوض منافسات كأس العالم روسيا 2018 ضمن المجموعة السابعة إلى جانب منتخبات انجلترا و بلجيكيا وبنما.

وسبق لكوليبالي أن لعب في فريق ستيلا ادجامي الإيفواري (2008-2013) والاتحاد المنستيري التونسي (2013-2014) قبل أن ينتقل الى نادي الترجي التونسي في 2014.

وتجدر الإشارة إلى أن ملف تجنيس اللاعبين الأجانب كان قد أثار جدلا كبيرا في الأوساط الرياضية في تونس في السنوات الأخيرة. وكانت أول تجربة في هذا الشأن عندما عبر مدرب المنتخب التونسي في سنة 1998 الفرنسي هنري كاسبارجاك عن رغبته في الاستفادة من خدمات البرازيلي خوسي كلايتون، الذي حصل على الجنسية التونسية ولعب مع المنتخب في مونديال 1998.

كما حصل لاعب الترجي أديلتون ذو الأصل البرازيلي على الجنسية التونسية سنة 2001، ولعب مع المنتخب التونسي، وفي سنة 2003 حصل البرازيلي فرانسيلودو دوس سانطوس على الجنسية التونسية، بطلب من مدرب المنتخب آنذاك روجي لومير وشارك مع المنتخب التونسي في بطولة كأس إفريقيا وتوج معه باللقب.