هذا هو الأسطورة رونالدو خصم الأسود اليوم

Dr

كريستيانو رونالدو، أو "الدون" كما يحلو لعشاقه وعشاق الكرة العالمية، أن يلقبوه، هو واحد من أفضل ما أنجبه عالم المستديرة، إذ سطع نجمه بشكل كبير منذ بداية الألفية الثانية، وبالضبط منذ أن كان قد وقع على أول عقد احترافي له، عام 2002، رفقة الفريق الذي تكون داخل مركزه، سبورتينغ لشبونة، والذي سيبيعه موسما واحدا بعد ذلك إلى مانشستر يونايتد الإنجليزي بـ 15 مليون يورو.

في 20/06/2018 على الساعة 11:16

ويتذكر المغاربة، مباراة المنتخب الوطني الأولمبي، ضد نظيره البرتغالي، برسم أولمبياد أثينا، باليونان عام 2004...آنذاك، كان رونالدو، يبصم على أول المسار رفقة المنتخب البرتغالي، الذي شهد أساطير كروية عبر التاريخ، من أمثال الراحل أوزوبيو في ستينيات القرن الماضي، غبر أن رونالد، هو بحجم، مائة من مثل هذه الأساطير. الدون، سجل في مرمى المنتخب الأولمبي المغربي آنذاك، وقاد منتخب بلاده للفوز في تلك المباراة بهدفين لصفر.

هو أيضا، أفضل لاعب في العالم، وحائز على الكرة الذهبية العالمية، التي يقدمها سنويا الاتحاد الدولي لكرة القدم فيفا، في سنوات 2008، 2013، 2014، 2016، و2017، ومرشح فوق العادة للحفاظ على هذه الجائزة وهذا اللقب، هذا الموسم أيضا...كيف لا، وقد توج هذا العام بلقب غالي، وهو دوري أبطال أوروبا للمرة الثالثة على التوالي رفقة النادي الملكي، ريال مدريد الإسباني، وقبل ذلك، عند نهاية السنة الماضية، بلقب كأس العالم للأندية، للمرة الثانية على التوالي كذلك...

ويشمل "بالماريس" اللاعب على صعيد المنتخبات الوطنية البرتغالية، فوز أول بلقب دوري تولون الفرنسي للأولمبيين عام 2003 بفرنسا، ثم وصول إلى نهائي كأس أمم أوروبا للكبار بالبرتغال عاما بعد ذلك...

كما قاد رونالدو، منتخب بلاده بعد ذلك إلى نصف نهائي كأس العالم، عام 2006، بألمانيا، ليحتل البرتغال الصف الرابع عقب هذه المشاركة القيمة، فيما سيخرج الأخير، عامين بعد ذلك من دور ربع نهائي يورو 2008 بسويسرا والنمسا، أمام منتخب ألمانيا...

في عام 2010، قاد رونالدو، البرتغال إلى الدور الثاني من كأس العالم بجنوب إفريقيا، حيث خرج على يد من سيكون بطلا للعالم في تلك النسخة، إسبانيا، قبل أن يلتقيا من جديد برسم نصف نهائي يورو 2012 بكل من أوكرانيا وبولونيا، وهي المباراة التي آلت لفائدة الإسبان من جديد على حساب رونالدو وزملائه لكن بضربات الترجيح، بعد نهاية المواجهة بتعادل سلبي...

وبعد خروج من الدور الأول لكأس العالم بالبرازيل 2014، سينتقم رونالدو لنفسه، عندما سيتوج مع البرتغال بأول لقب له على صعيد الكبار، وكان برسم كأس أوروبا للأمم، 2016، والتي أقيمت بفرنسا، على حساب البلد المضيف بهدف وحيد، في المباراة النهائية.

في 20/06/2018 على الساعة 11:16