ففي نسخة 1970 بالمكسيك، كانت الهزيمة في المباراة الثانية، أمام البيرو، تعني الإقصاء للأسود بشكل رسمي، بعد هزيمتهم أيضا في المباراة الأولى أمام ألمانيا الغربية ب 2-1...وفعلا، خرج الأسود في ثاني مواجهاتهم بعد ثلاثية مدوية من البيروفيين.
خلال نسخة 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، عاش المغاربة، سيناريو 1970 نفسه، خلال المباراة الثانية في النهائيات، إذ أن الهزيمة كانت تعني الإقصاء، بعد أن كان الأسود قد انهزموا أمام بلجيكا في المباراة الأولى بهدف وحيد.
المباراة الثانية الشهيرة، انهزم فيها المنتخب المغربي، أمام نظيره السعودي، في أول مواجهة تاريخية تجمع الأسود بمنتخب أسيوي، وعربي في نهائيات المونديال، بحصة 2-1 ليودع المنافسة من دورها الأول.
أما خلال نسخة 1998 بفرنسا، فقد كانت الانطلاقة، إيجابية بالتعادل أمام النرويج بهدفين لمثلهما، غير أن الأسود، واجهوا بطل العالم في نسخة 1994، خلال مباراتهم الثانية، وهو المنتخب البرازيلي، الذي فاز عليهم بثلاثية مدوية أيضا.
وتكرر سيناريو 1970 و1986 مع أسود الأطلس اليوم الأربعاء، إذ حصدوا الهزيمة الثانية لهم في المباراة الثانية ضمن دور المجوعات الأول، وكانت أمام البرتغال بهدف وحيد، سجله كريستيانو رونالدو في الدقيقة الرابعة من عمر المباراة، ليخرجوا مرة أخرى من الدور الأول للمرة الثالثة في تاريخهم.
وهذه هي الهزيمة التاسعة للمنتخب الوطني المغربي في تاريخ مشاركاته بالمونديال، بعد هزيمتين أمام ألمانيا الغربية مرتين في نسختي 1970 و1986 بالمكسيك، بحصتي 2-1، و 1-0 تواليا، ثم هزيمة أمام البيرو في 1970 بثلاثية مدوية، ثم ثلاث هزائم في مونديال 1994، أمام كل من بلجيكا، بهدف وحيد، وأمام كل من العربية السعودية، وهو هولندا بالحصة ذاتها، 2-1، فهزيمة أمام البرازيل بثلاثية مدوية في نسخة 1998، فهزيمة أمام إيران في نسخة هذه السنة بهدف وحيد.
