​نجوم العالم أشباح بمونديال روسيا

Dr

كثر الحديث عن الأسماء العالمية، التي من كان من المرتقب أن تشكل العملة الصعبة في نهائيات المونديال الروسي، وتقود منتخباتها بسهولة إلى الأدوار المتقدمة، غير أنها أكدت أنها لا تعد أن تكون أكثر من أشباح في هذا المحفل العالمي، في وقت تعتبر فيها نجوما غير عادية بأنديتها العالمية الشهيرة.

في 22/06/2018 على الساعة 21:00

ولعل من أبرز هذه الأسماء على الإطلاق، ليونيل ميسي، نجم النجوم العالمية، لاعب برشلونة، ونجم منتخب التانغو الأرجنتيني، الذي لا ينقصه إلا لقب واحد، هو لقب بطل كأس العالم، رفقة منتخب بلاده، إذ أن من ضمن المقارنات، التي لطالما اقترن اسمه بها، هو كون الأسطورة، دييغو أرماندو مارادونا، منافسه على الشعبية في العالم وفي الأرجنتين خاصة، تمكن من قيادة منتخب بلاده إلى هذا اللقب، في وقت فشل فيه النجم المدلل لبرشلونة، حتى لما كان قاب قوسين أو أدنى منه خلال النسخة الماضية بالبرازيل، والتي لعب فيها النهائي الشهير أمام ألمانيا.

وخلال نسخة هذه السنة، خفت اسم ميسي من جديد، ولم يظهر له صيت خلال أول مباراتين للتانغو، أمام كل من أيسلندا، وكرواتيا، فكان، أن تعادل هو وزملاؤه في المباراة الأولى، قبل أن ينهزموا في المباراة الثانية أمام كرواتيا بثلاثية مدوية.

ثاني هذه الأسماء، هو محمد صلاح، نجم ليفربول الإنجليزي هذا العام، ونجم البريميرليغ الأول، وأفضل لاعب عربي وإفريقي، ومن بين أفضل اللاعبين العالميين في الوقت الراهن، وإن كان اللاعب يملك عذرا، يتجلى في إصابته بخلع كتفي، أدى إلى غيابه عن مباراة منتخب بلاده الأولى أمام الأوروغواي، قبل أن يعود في المباراة الثانية، أمام روسيا، لكن من دون تأثير يذكر، على الرغم من كون أكثر من مائة مليون مصري، وأكثر من ذلك بكثير، من الجماهير العربية، كانت تنتظر منه أن يقود مصر إلى مراحل متقدمة من المونديال.

أما ثالث هذه الأسماء، فهو الفرنسي، مبابي، لاعب باريس سان جيرمان، والذي لم يستطع الظهور بوجه النجم مع منتخب الديكة الفرنسي، خلال المباراتين الأوليين من المونديال الروسي، على الرغم من تسجيله لهدف في المباراة الثانية أمام البيرو، والتي أهلت رسميا وصيف بطل أوروبا عام 2016، إلى دور ثمن النهائي من المونديال.

وإلى جانب الأسماء المذكورة، نجد البرازيلي نيمار، الذي لم يظهر بالمستوى المعهود، ووجد صعوبة كبير في إحداث الفارق في تشكيلة البرازيل، إذ لم يسجل إلا في المباراة الثانية أمام كوستاريكا، اليوم وفي الوقت بدل الضائع.

وبينما تواضع نجوم عالميون، وتحولوا إلى أشباح بالمنتخب الروسي، يواصل النجم البرتغالي رونالدو تألقه اللافت، بقيادته منتخب بلاده إلى تحقيق نتائج إيجابية، إذ سجل ثلاثة أهداف في مرمى الإسبان، وقاد بلاده للفوز على المغرب بهدف لصفر، جمل توقيعه.

في 22/06/2018 على الساعة 21:00