لأول مرة. لاعب من أصول مغربية يتوج بطلا للعالم

Dr

يعد عادل رامي، أول لاعب من أصول مغربية، يتوج بكأس العالم لكرة القدم، على مدار التاريخ، بعد فوز المنتخب الفرنسي الذي يحمل ألوانه، بمونديال روسيا 2018، إثر تغلبه على كرواتيا في النهائي الحلم اليوم الأحد، على ملعب لوجنيكي بالعاصمة موسكو، ب 4-2.

في 15/07/2018 على الساعة 18:00, تحديث بتاريخ 15/07/2018 على الساعة 19:48

 


وإن كان رامي، لم يشارك في أية مباراة، إلا أنه دخل التاريخ، بحكم كونه في قائمة المتوجين 23 للمنتخب الفرنسي، الذين شاركوا في المونديال الروسي، كما دخل التاريخ، لكونه أول لاعب من أصول مغربية يحرز اللقب العالمي.

ويتذكر الجميع في المغرب، أن رامي، كان حديث الشارع المغربي في 2008، و2009، عندما كان الناخب الوطني السابق، روجي لومير، يوجه إليه الدعوة للعب مع المنتخب الوطني المغربي، دون أن يلبيها اللاعب، الذي اختار عام 2010، الانضمام رسميا لمنتخب الديكة الفرنسي.

وخاض رامي، وهو من أبوين مغربيين، ما مجموعه 35 مباراة رفقة المنتخب الفرنسي، منذ عام 2010، إلى الآن، وسجل هدفا واحدا، علما بان المركز الذي يشغله في الملعب هو متوسط الدفاع.

في 15/07/2018 على الساعة 18:00, تحديث بتاريخ 15/07/2018 على الساعة 19:48