النظام الجديد يزكي هيمنة الجيش الملكي على كرة القدم النسوية

Dr

تعيش كرة القدم النسوية المغربية، وضعا معقدا بسبب هيكلة جديدة على الفرق دون استشارة الرؤساء والمدربين وباقي التقنيين.

في 19/03/2019 على الساعة 11:21, تحديث بتاريخ 19/03/2019 على الساعة 11:30

أكد محمد العبدي، مدرب فريق الآفاق الرياضي لخنيفرة لكرة القدم النسوية، أن  النظام الجديد عقد الوضع داخل منظومة كرة القدم النسوية، بسبب جهل الغلاف المالي المخصص لها، وبسبب عدم قدرة الفرق على مجاراة الإيقاع الجديد باستثناء فريق الجيش الملكي.

وتابع العبدي في اتصال هاتفي مع موقع LE360 سبور، أن التمييز المجالي عقد أيضا وضعية الكرة النسوية، إذ تستفيد فرق من منح دسمة ومن التنقل ومن امتيازات أخرى، في حين تكابد أغلبية الفرق وتعاني من الفاقة، وهذا الوضع عمق المعاناة لأغلبية الفرق، في المقابل فهو يدعم الجيش الملكي ويساعده على قهر الفرق الأخرى.

وتابع المتحدق ذاته أنه في القوت الذي اعتقدت فيه الفرق أنها ستستفيد من النظام الجديد بالرفع من قيمة المنحة وكذا الاستفادة من وسائل النقل، غير أن ما حدث العكس إذ تم إغراق الفرق بالمصاريف الإضافية وكذا النقص الحاد في اللاعبات، الأمر الذي قوى شوكة الفريق العسكري الذي أصبح يصول ويجول في كرة القدم الوطنية.

وقال المدرب إن النظام الجديد كانت له أهداف مبطنة كوضع حد لهيمنة فريق الجيش الملكي وإرهاقه عبر التنقلات، غير أن ما حدث العكس، إذ هيمن الفريق العسكري أكثر، إذ يبتعد في البطولة الحالية عن الفريق المطاردة بـ 14 نقطة، الأمر الذي جعله يظفر بلقبها قبل نهاية البطولة بثماني دورات.

وتابع المتحدث ذاته أن المنتخب الوطني عانى بدوره من النظام الجديد، الأخير لم يخلق بطولة تنافسية وبطولة قوية كما اعتقدوا، بل زكى هيمنة فريق الجيش الملكي، وأظهر أن التكوين هو آخر ما يتم التفكير فيه.

في 19/03/2019 على الساعة 11:21, تحديث بتاريخ 19/03/2019 على الساعة 11:30