وحل الإطار الفرنسي بالمغرب بداية الأسبوع الجاري، من أجل التعاقد مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لبدء عمله، في انتظار عقد دورات تكوين لمدربي حراس المنتخبات الوطنية، علما أن المنتخب الوطني المحلي الذي ينظم تجمعات تدريبية متقطعة، لا يتوفر على مدرب حراس ومعد بدني، خاصين به، إذ يضطر إلى الاستعانة بمدرب حراس والمعد البدني لفريق الفتح الرباطي.
ويعتبر الإطار الفرنسي ثالث أجنبي ينضم إلى الإدارة التقنية الوطنية، بعدما وقع اختيار المدير التقني الولزي، على التعاقد مع انجليزيين لشغل منصبي مدير المنتخبات الوطنية، ومدير تكوين المدربين.
وأخر المدير التقني الوطني الإعلان عن مدربي المنتخبات الوطنية، رغم الحسم في اختياراته، وذلك بسبب رفض بعض الأطر للأجور الشهرية التي اقترحتها عليهم الإدارة المالية للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
ويرفض المدير التقني إلى حدود اليوم ضم أي إطار وطني إلى إدارته التقنية، إذ حتى في الاختبارات التي أجراها للمدربين المرشحين لتدريب المنتخبات الوطنية، فضل الاستعانة بخدمات مدرب برتغالي من فريق بورتو، لمساعدته في تقييم الاختبارات التطبيقية للمدربين.
