جاءت هذه التصريحات بالتزامن مع الأداء اللافت الذي بصم عليه بونو في كأس العالم للأندية الجارية في الولايات المتحدة، حيث كان أحد أبرز عناصر تأهل الهلال إلى دور ربع النهائي، بعد تصديات حاسمة أمام فريق مانشستر سيتي في واحدة من أكثر المباريات إثارة هذا الموسم.
وكان ياسين بونو (32 عامًا) قد حفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ الكرة المغربية والعربية، بعدما قاد المنتخب المغربي لبلوغ نصف نهائي كأس العالم قطر 2022، كأول منتخب عربي وإفريقي يحقق هذا الإنجاز.
كما نافس بونو على جائزة أفضل حارس في العالم لعام 2023، التي يقدمها الاتحاد الدولي لكرة القدم « فيفا »، وظهر في القائمة النهائية للعام الثاني على التوالي، بفضل تألقه مع نادي إشبيلية الإسباني وتتويجه بلقب الدوري الأوروبي.
في المقابل، اعتبر عدد من المتابعين أن الخروج الأخير للحضري غير موفقة وتنمّ عن نرجسية مفرطة، خصوصاً أنها تأتي في وقت يُجمع فيه الجمهور الرياضي العربي والدولي على مكانة بونو بين نخبة حراس العالم حالياً.
وهاجم رواد مواقع التواصل الاجتماعي أسلوب الحضري، مشيرين إلى أن مثل هذه المقارنات يجب أن يتركها للنقاد والمتابعين، بدلًا من أن يضع نفسه في موقع تقييم يفتقر إلى الموضوعية، ويُفسر على أنه « جنون عظمة » و« تقليل من إنجازات الآخرين« .
ومع كل ذلك، تبقى المقارنة بين جيلين مختلفين أمرًا حساسًا، لكن ما هو مؤكد أن ياسين بونو يحظى بتقدير عالمي كبير، وتُشكل إنجازاته مصدر فخر لكل الجماهير المغربية والعربية.
