ووفق مصادر مقربة من النادي الأحمر، فقد أبلغ بنهاشم إدارة الفريق بضرورة الحفاظ على المترجي، مشيرا إلى أن النادي لن يقبل أي عرض خلال المرحلة الحالية، خصوصا في ظل اكراهات توالي المباريات خلال الشطر الثاني من الموسم الكروي الجاري الذي ينافس فيه زملاء نورالدين أمرابط المنافسة على لقبي الدوري الاحترافي وكأس الكونفيدرالية.
في الوقت ذاته، اتخذ مدرب الوداد مجموعة من القرارات التقنية الحاسمة، حيث وضع سبعة لاعبين خارج حساباته الفنية استعدادا لفترة الانتقالات الشتوية، وفق ما أكدت مصادر le360 سبور. وتتضمن قائمة المغادرين الثنائي البرازيلي أرثور وبيدرينهو، بالإضافة إلى الثلاثي محمد الجديدي، يوسف المطيع، وحمزة الساخي.
كما شملت اللائحة اللاعب البوتسواني توميسانغ أوريبوني، الذي انضم للفريق الصيف الماضي قادما من الاتحاد الليبي بعقد يمتد لثلاثة مواسم، إلا أن مستواه لم يرضِ الطاقم التقني، ليصبح أحد أبرز المرشحين لمغادرة النادي في يناير.
أما اللاعب محمد الرايحي، فقد وُضع ضمن قائمة المغادرين بشكل مشروط، حيث سيغادر الفريق فقط في حال وصول عرض مالي مناسب يعكس قيمته في سوق الانتقالات.
وأشارت المصادر إلى أن بعض الأندية الوطنية بدأت بالفعل التحرك لاستغلال وضعية اللاعبين المستبعدين، حيث أبدى حسنية أكادير اهتماما بالحارس يوسف المطيع، بينما دخل نهضة أتليتيك زمامرة في مفاوضات رسمية للتعاقد مع حمزة الساخي ومحمد الجديدي، لتعزيز صفوفه خلال الشطر الثاني من الموسم.
وبهذه التحركات، يبدو أن الوداد مقبل على حملة «كراطة» واسعة داخل الفريق، في محاولة لإعادة التوازن وتجديد الدماء، بما يضمن تعزيز قدرة المجموعة على المنافسة خلال المرحلة القادمة من الموسم الكروي الحالي.
