وخضع الملعب الجديد لعملية إعادة تأهيل شاملة، يتسع لـ 21 ألف متفرج، ويوفر مرافق حديثة تستجيب للمعايير الدولية، ما يجعله من أبرز المنشآت الرياضية بالمملكة.
غير أن هذا القرار لم يَحْظَ بإجماع الجماهير « العسكرية »، إذ عبرت فئة واسعة من الأنصار عن استيائها من نقل مباريات الفريق إلى الملعب الأولمبي، مبدية تفضيلها لمواصلة احتضان المباريات على أرضية المجمع الرياضي مولاي عبد الله، الذي يعتبر بمثابة الملعب التاريخي للنادي.
وعلى المستوى الرياضي، يستهل الجيش الملكي مشواره في البطولة الاحترافية إنوي بمواجهة مثيرة أمام اتحاد يعقوب المنصور، في ديربي رباطي مرتقب لحساب الجولة الأولى، في بداية قوية للفريق الطامح إلى المنافسة على الألقاب هذا الموسم.
وبهذا القرار، يدخل الجيش الملكي غمار موسم جديد بتحديات رياضية وجماهيرية، بين رهانات المنافسة على الواجهة المحلية والقارية، ورغبة أنصاره في الحفاظ على الارتباط الوثيق بملعبهم التاريخي.
