وكشفت يومية “الصباح”، أن وزارة الرياضة طلبت من المكتب المديري للوداد الرياضي، تقديم كل فرع من فروع الفريق طلب الحصول على الاعتماد، الشيء الذي يرفضه المسؤولون، المتشبثون بالمكتب المديري، سيما أنه الإجراء الأكثر صوابا، بالنظر إلى أن قانون التربية البدنية والرياضة، يشجع على تكوين أندية متعددة الفروع.
وأثار قرار الوزارة أزمة صامتة بين مديرية الرياضة والوداد الرياضي، سيما أن الفريق دأب على طلب الاعتماد، من خلال مكتب مديري، ولم يسبق أن تقدم كل فرع بطلب من أجل ذلك، الشيء الذي سيكون له تأثير سلبي على الفريق مستقبلا.
ولم يفهم مسؤولو الفريق سبب تشبث الوزارة بقرارها، ورفضها منح المكتب المديري الاعتماد، في الوقت الذي استكمل المسؤولون جميع الوثائق المطلوبة، وملف الفريق لا تشوبه أي مشاكل، وهو ما يطرح الكثير من علامات الاستفهام، حول طريقة تعامل مديرية الرياضات مع الأندية والجمعيات الرياضية في تنزيل مقتضيات قانون التربية البدنية والرياضة.
صامويل إيتو و هشام أيت مانة. DR
وينتظر أن يتقدم مسؤولو الوداد الرياضي بطلب جديد للقطاع الوصي، من أجل تذويب جليد الخلاف بين الطرفين، وتوضيح بعض الأمور الغامضة، ومعرفة السبب الحقيقي وراء رفض مديرية الرياضات منحهم الاعتماد، سيما أن الفريق مقبل على العديد من التحديات في مقدمتها المشاركة في نهائيات كأس العالم للأندية، ويبحث عن مستشهرين وشركاء ومنح مالية لتوفير جميع الإمكانيات لمشاركته في هذه التظاهرة العالمية.
ويعيش نادي الوداد الرياضي مشاكل بالجملة تحت رئاسة هشام أيت مانة ، بعد ان قرر لإقالة الجنوب افريقي رولان موكوينا من منصبه، مباشرة بعد التعادل ضد أولمبيك أسفي قبل أمس الخميس برسم الجولة 27 من البطولة الاحترافية.
واضطر رئيس الوداد لاتخاذ القرار المذكور بسبب الضغوط التي مارستها جماهير النادي، وعين هشام أيت مانة المدرب أمين بنهاشم بالإشراف على تدريب الفريق الأحمر إلى نهاية الموسم الحالي.
وينتظر أن يتم الحسم في هوية المدرب الجديد الذي سيقود الوداد في مونديال الأندية الذي ينطلق رسميا في 15 يونيو المقبل .
يذكر أن قرعة كأس العالم للأندية أوقعت الوداد الرياضي في المجموعة السابعة إلى جانب مانشستر سيتي الإنجليزي ويوفنتوس الإيطالي والعين الإماراتي.



























