و جاء في يومية ماركا المقربة من أسوار الفريق الملكي، ما يلي ..
الظهير المغربي يفضل، بعد أيام من الانفصال والراحة، السفر رفقة معد بدني حتى لا يفقد لياقته في فترات التوقف الطويلة. الهدف من ذلك ليس سوى أن يعود تدريجيا إلى الأجواء، ليكون جاهزا تماما عند استئناف العمل.
مبابي إنضم إلى هذه المبادرة التي يقودها الدولي المغربي، وكانت النتيجة واضحة. هناك فرق شاسع بين مبابي الموسم الماضي ومبابي في الموسم الحالي، وهذا يبدو جليا بمجرد رؤيته في التدريبات. لقد بدأ الموسم محلقا: ثلاث مباريات مع ريال مدريد، ثلاثة أهداف صحيحة، وثلاثة أخرى ألغيت.
الهدف الذي سجله يوم الجمعة مع منتخب فرنسا ضد أوكرانيا يلخص تماما ما يقال في فالديبيباس حول ما هو عليه مبابي الحقيقي: تمريرة في العمق من تشواميني من نصف ملعبه، انطلاقة، مراوغة، ثم هدف. مشهد يذكر كثيرا بما اعتاد أن يقدمه طويلا مع المنتخب الفرنسي ومع باريس سان جيرمان.
