ومنذ نشره بيان الانسحاب، ضجت منصات التواصل الاجتماعي بردود الأفعال الغاضبة، تراوحت بين دهشة البعض كيف لرئيس العصبة الاحترافية، أن يهاجم الرئيس المؤقت للرجاء، عبدالله بيراوين، ويقحم نفسه في أمور لا تخصه، وغضب فئة أخرى، اعتبرت خرجاته الاعلامية الأخيرة وبيان انسحابه من الرجاء منحازة ومستهترة تسيء لمبدأ الحياد وتُكرّس بشكل فج تداخل المصالح وازدواجية المهام التي باتت تطبع المشهد الكروي في بلادنا.
وعمدت جمعية الزعيم المساندة لفريق الجيش الملكي، لنشر بلاغ ، تسنكر فيه الخرجة الإعلامية المستفز لرئيس العصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، السيد عبد السلام بلقشور، معبرة عن غضبها واستيائه العميقين إزاء هذا الخروج الإعلامي الذي ضرب عرض الحائط أبسط قواعد المسؤولية والاحتراف .
وأضافت الجمعية في البيان ذاته : « وجاء بيان بلقشور ليؤكد بالملموس ما سبق وأن نبهنا إليه مرارًا: من أن رئيس العصبة الاحترافية يوظف منصبه لخدمة أجندة ناديه الأم، في تناقض صارخ مع مقتضيات الحياد والشفافية التي يجب أن تتحلى بها مؤسسات التسيير الرياضي « .
وأدانت جمعية الزعيم بشدو الخروج الإعلامي الأخير لعبد السلام بلقشور، لما تضمنه من انحياز مكشوف وإساءة لمصداقية العصبة الاحترافية، مؤكدة رفضها التام لاستمرار تداخل المصالح وازدواجية المهام التي تسيء إلى صورة كرة القدم الوطنية وتُفقد المنافسة شفافيتها.
ووجهت الجمعية المذكورة رسالة مستعجلة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، وطالبتها بتحمل مسؤوليتها الكاملة في وقف هذا الانزلاق الخطير، والعمل على فصل المهام وضمان استقلالية أجهزة التسيير، داعية في الان نفسه تحمل رئيس العصبة كامل المسؤولية عن حالة الاحتقان المتصاعدة داخل الوسط الرياضي بسبب تماديه في تجاوز مهامه واختصاصاته .
