ويأتي هذا الموعد في ظل منافسة ثلاثية محتدمة بين كل من عبد الله بيرواين، وجواد الزيات، وسعيد حسبان، وكل واحد منهم يسعى لاستعادة ثقة الجماهير الرجاوية وتقديم مشروع واضح وطموح يعيد الفريق إلى الواجهة القارية والمحلية.
ويراهن عبد الله بيرواين، المعروف بقربه من دوائر التسيير داخل النادي، على خطاب الاستقرار المالي والإداري، ويعِد بمرحلة جديدة من الحكامة الرشيدة وتنمية الموارد الذاتية للنادي، غير أن خرجاته الإعلامية لم تكن موفقة وأثارت الكثير من الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي، ترى نسبة كبيرة من الجماهير الرجاوية أنه لا يصلح أن يكون. حل المرحلة المقبلة.
ويأمل جواد الزيات، الذي سبق له أن ترأس الرجاء بين 2018 و2020، أن يحضى بدعم المنخرطين مثلما عليه الأمر في مواقع التواصل الاجتماعي، إذ يعود بسجل إداري وتجربة مهمة، مدعومة من بعض الفعاليات الرجاوية التي ترى فيه رجل المرحلة، خاصة بعد النجاحات الرياضية التي حققها الفريق خلال فترة رئاسته السابقة.
فيما سعيد حسبان، فيُعيد ترشيح نفسه بعد غياب طويل، طامحًا إلى تصحيح الصورة التي ارتبطت بفترته الأولى، مع وعود بإعادة هيكلة المنظومة التسييرية والرهان على التكوين القاعدي.
الجمع العام المنتظر سيكون مناسبة ليس فقط لانتخاب رئيس جديد، بل أيضًا لمناقشة الوضعية المالية والإدارية للفريق، وتقييم المرحلة الماضية، ووضع أسس واضحة للمرحلة القادمة التي ينتظرها جمهور الرجاء بشغف كبير.
ومع اقتراب يوم الحسم، تتجه أنظار الرجاويين إلى ما ستسفر عنه صناديق الاقتراع، في أجواء مشحونة بالتوقعات والطموحات.
