واوضحت جريدة الأخبار أن نادي الرجاء الرياضي تضرر كثيرا من سوء التسيير والتدبير خلال السنوات الأخيرة ما جعل الفريق الأخضر يعاني أزمة مالية خانقة جعلت العديد من المسؤولين يتجنبون دخول المنافسة على كرسي رئاسته.
وأوضحت الصحيفة ذاتها ، أن مسؤولي الشركة، التي ظلت مستشهرا وفيا للرجاء منذ سنوات، ارتأوا الدخول كمساهمين في الشركة الرياضية للرجاء عبر اقتناء غالبية أسهم الفريق لإعادة هيكلته، سيما أنه يعيش أزمة خانقة، سواء في التسيير أو خزينة الفريق المالية، ما نعكس سلبا على النتائج الرياضية وغيبت «النسور» عن منصات التتويج، خاصة في المسابقة القارية .
Dr
وتعتبر الشركة سالفة الذكر من أقدم المستشهرين في الرجاء، ورغم تغيير اسمها خلال العشرية الأخيرة، إلا أنها ظلت وفية لقميص النادي بل أكثر من ذلك قامت بتشغيل العديد من اللاعبين السابقين في مؤسستها ودعم بعض الأسماء التي منحت الشيء الكثير للرجاء قبل أن تتدخل للمساهمة في الشركة الرياضية للفريق وتقديم يد العون للنادي البيضاوي والاستثمار فيه، خاصة أن مقومات الربح المادي بادية للعيان في ظل التطور الكبير الذي يشهده سوق الاستثمار الرياضي بالمغرب بفعل احتضان المملكة للعديد من التظاهرات الرياضية، ناهيك عن افتتاح المركب الرياضي محمد الخامس مقر النادي الأخضر في وجه العموم بعد الإصلاحات الأخيرة التي خضع لها.
وتهدد أزمة مالية خانقة الرجاء الرياضي الذي يجد مشاكل في رفع المنع المفروض على الفريق منذ سوق الانتقالات الشتوية الماضية، ناهيك عن النتائج الرياضية المحققة هذا الموسم والتي جعلت الفريق يخرج خاوي الوفاض بعد إقصائه من مسابقة عصبة الأبطال الإفريقية وكأس العرش وضياع لقب البطولة الوطنية الذي حاز عليه الموسم الماضي بل وبات بعيدا عن رتبة ثالثة مؤهلة إلى كأس الكونفدرالية الإفريقية، ما ينذر بموسم أبيض يجد فيه الفريق نفسه الموسم المقبل بعيدا عن تمثيل المغرب على المستوى الخارجي.
يذكر أن الخطوة التاريخية المذكورة، جاءت باقتراح بعض الرؤساء السابقين لنادي الرجاء الرياضي، علما أن رئيس سابق للنادي، مرشح بشكل كبير لتولي الشركة الرياضية للفريق الأخضر مستقبلا .









