وعاد منتخب الأردن إلى عمان مساء أمس الجمعة قادما من موسكو، بعد أن خاض مباراة قوية مع نظيره الروسي انتهت بالتعادل السلبي.
ويبحث منتخب الأردن عن فوائد جديدة في مواجهة الدومينيكان، بما يمكن الطاقم التقني بقيادة المغربي جمال السلامي من ترجمة تطلعاته، قبل تحديد معالم تجمعه التحضيري المقبل.
وكشف موقع "winwin " في تقرير أنجزه على الرؤية الفنية الجديدة التي يتطلع منتخب الأردن لتحقيقها في مواجهة منتخب الدومنيكان.
وقال المصدر ذاته إن المدرب المغربي جمال سلامي لم يجازف بالدفع بالوجوه الجديدة التي ضمها لأول مرة للقائمة في مباراة روسيا، حيث انحصر الهدف في هذه المباراة للوقوف على جاهزية لاعبي التشكيلة الرئيسة بالدرجة الأهم، والخروج بنتيجة إيجابية.
وأشار المصدر ذاته على أن المدرب جمال سلامي أكد في المؤتمر الصحفي الذي أعقب مباراة روسيا، أن مباراة الدومينيكان سيكون لها رؤية مختلفة من خلال معاينة قدرات اللاعبين، الذين انضموا لقائمة النشامى لأول مرة.
وأكد المموقع المذكور في تقريره أن المدرب سلامي يخطط لمنح فرص المشاركة لكل من عبد الله عوض وعصام السميري وأحمد السلمان وأنس بدوي، وهؤلاء لم يسبق لهم المشاركة في أي مباراة مع منتخب النشامى.
وسيقوم سلامي بتجربتهم والوقوف على قدراتهم خلال مباراة الدومينيكان، بهدف تحديد مصيرهم سواء بالاستمرار أو استبعادهم في المرحلة المقبلة، كذلك سيدفع بنور الروابدة الذي غاب عن رحلة المنتخب إلى روسيا لظروف خاصة.
وقال المصدر ذاته إن المدرب سلامي يضع هدفًا مهمًّا في مباراة الدومينيكان، من خلال السعي لتحقيق فوز معنوي على ضيفه، بما يعزز من مؤشر الثقة لدى اللاعبين، ويحسن من التصنيف الدولي للنشامى.
