و ظل الملعب البلدي بالقنيطرة مهملا لسنوات طويلة، رغم أنه احتضن خلال المواسم الماضية مباريات لفريق الجيش الملكي، والكاك، بل وحتى لبعض المنتخبات الوطنية للفئات السنية. ومع ذلك، لا يزال الملعب في وضع غير مكتمل حتى اليوم.
وأمام هذا الوضع، قررت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم استعادة زمام الأمور. فقد أعادت إطلاق المشروع وستتولى من الآن فصاعدا الإشراف المباشر على الأشغال، بهدف إعادة فتح الملعب خلال الأشهر المقبلة.
وحسب مصدر مقرّب من الملف، التزمت الجامعة بإتمام عملية تجديد البنية التحتية بشكل كامل. ومن المتوقع أن تصل الطاقة الاستيعابية للملعب، بعد انتهاء الأشغال، إلى ما بين 30.000 و35.000 مقعد.
وللتذكير، انطلقت أولى أشغال التحديث في غشت 2015، وكان من المفترض أن يتم تسليم المشروع في 2017. وقد كان المشروع يشمل بناء مدرجات جانبية تضيف 25.000 مقعد، من أجل تجاوز ضيق الملعب القديم، الذي لم يعد كافيا لاستيعاب الجماهير.
ورغم سنوات من التوقف غير المبرر، فإن الورش سيحظى أخيرا بدفعة جديدة، في أفق إعادة الملعب إلى الواجهة واحتضان جمهوره من جديد في المستقبل القريب.
