واضطر الطاقم الطبي لـ« الأسود » استبعاد المحمدي من لائحة المباراة، بعد تعرضه لإصابة بليغة خلال الحصة التدريبية الأخيرة التي خاضها المنتخب في ملعب ليفي مواناواسا بمدينة ندولا الزامبية.
ومن المنتظر أن يخضع الحارس لفحوصات طبية دقيقة لتحديد طبيعة الإصابة ومدة الغياب المحتملة، في وقت يحرص فيه الطاقم الفني على تفادي أي مجازفة قد تؤثر على جاهزيته المستقبلية.
غياب المحمدي قد يفتح الباب أمام المهدي الحرار، حارس مرمى الرجاء الرياضي، لخوض أول مباراة رسمية له بقميص المنتخب الوطني المغربي الأول. ويُعد الحرار من أبرز حراس البطولة الوطنية خلال الموسم الماضي، حيث تألق بشكل لافت مع الفريق الأخضر منذ مغادرة الحارس المخضرم أنس الزنيتي، وأثبت قدراته العالية في الذود عن مرماه.
ولم يكن انضمام حارس الرجاء للمنتخب الوطني وليد الصدفة، بل سبق للحرار أن قدم أداءً مميزًا مع المنتخب المغربي المحلي في بطولة كأس أمم إفريقيا للاعبين المحليين (الشان)، وكان من أبرز المساهمين في تتويج « الأسود المحلية » باللقب، وهو ما جعله ضمن قائمة الأسماء التي نالت ثقة الناخب الوطني وليد الركراكي خلال الفترة الأخيرة.
ويُرتقب أن تعرف مباراة زامبيا بعض التغييرات على مستوى التشكيلة الأساسية، في ظل رغبة الركراكي في تدوير الأسماء وإراحة بعض النجوم، على غرار القائد أشرف حكيمي، خاصة بعد ضمان التأهل الرسمي إلى كأس العالم 2026، وتأكيد الصدارة في المجموعة.
