و قال الركراكي في تصريح خص به الموقع الرسمي لجامعة الكرة ما يلي .. هذا قرار شخصي من جانبي.
و أضاف .. أركز على هذه المنافسة، وما يهمني هو إعلان القائمة والتركيز بسرعة على التجمع الذي سيأتي قريبا. لذلك، أردنا أن نفعل الأمور بشكل مختلف أيضا لتغيير الأوضاع قليلا.
و تابع .. طوال فترة المنافسة ستكون هناك مؤتمرات صحفية قبل المباريات بيومين أو ثلاثة أيام تقريبا، ثم بعد المباريات. لذا، الحديث الكثير لم يكن يثير اهتمامي بالضرورة فيما يخص القائمة.
و ختم الركراكي في هذا الشأن .. القائمة موجودة هنا، إنه خيارنا، خياري أنا والطاقم التقني، ونأمل حقا أن نكون قد اخترنا الأشخاص المناسبين وكونّا أفضل فريق ممكن."
وبخصوص اللاعبين الثمانية والعشرين الذين تم اختيارهم، كان المدرب واضحا: «اللائحة موجودة. هذا اختيارنا، اختياري واختيار الطاقم، ونأمل أن نكون قد أحسنّا الاختيار لمحاولة الفوز بالكأس».ثم ذكر بأن أي لائحة هي بطبيعتها موضوع جدل: «اللائحة المثالية بالنسبة لمدرب ما قد لا تكون كذلك بالنسبة للآخرين. هي لا تُرضي الجميع، لأن لكل شخص اختياراته ورغباته. نحن نعتمد دائما معايير موضوعية. هناك حياة جماعية بنيت منذ كأس إفريقيا في ساحل العاج، وهناك أيضا الجانب الرياضي الذي يظل أساسيا. ثم إن هذه منافسة ستستمر لمدة شهر. لقد كسبنا الوقت مع بعض اللاعبين الذين يعرفون جيدا نظام لعبنا وطبيعة التحديات. لقد بنينا هذا المجموعة على مدى عامين تقريبا، والنتائج تتحدث عن نفسها».
فيما يتعلق بحجم المجموعة والخبرة المكتسبة خلال الدورات السابقة، أوضح: «نحن نملك الخبرة من كأس العالم 2022 ومن كأس إفريقيا 2023. في المونديال كنا 26 لاعبا، وفي كأس إفريقيا ذهبنا بـ27 لاعباً، بينهم من كان يتابع من المدرجات. حاولنا أن نكون منطقيين قدر الإمكان. الفكرة هي أن نملك مجموعة من 26 لاعباً يكون الجميع فيها جاهزا. وكما رأيتم، هناك لاعبان احتياطيان سيكونان جاهزين، نأمل ذلك».
أما استدعاء حمزة إغمان، المصاب على مستوى العضلة الضامة، فقد أثار بعض التساؤلات. المدرب تحمّل مسؤولية قراره بشكل كامل قائلا: «حمزة يعاني من إصابة يمكن أن تتطور مدتها. أخذنا المخاطرة بإدماجه أو عدم إدماجه… سيلتحق بنا غدا الجمعة من أجل تلقي العلاج. ونأمل أن يتمكن خلال البطولة من مساعدتنا. على أي حال، نحن نتحمل هذه المخاطرة، وهذا قراري الشخصي. حمزة لاعب موهوب، وكما هو الحال بالنسبة لأشرف: إذا أمكن أن يكون جاهزا حتى لمباراة واحدة أو لبضع دقائق، فنحن نأخذ هذه المخاطرة وأنا أتحملها».
وبخصوص عدم استدعاء أبطال العالم لأقل من 20 سنة، أوضح الركراكي موقفه: «بعض لاعبي المنتخب U20 كانوا يستحقون أن يكونوا معنا، لكن عليّ أن أقوم باختيارات. لا يجب أن ننسى أن لدينا في فئة أقل من 20 سنة العديد من اللاعبين الموجودين أصلا في المنتخب الأول: لاعبون مثل إلياس بن صغير، شادي طالبي، أو أيضاً آيت بودلال، الذين كان بإمكانهم لعب مونديال U20».
كما ذكّر بأن عنصر الشباب حاضر بقوة في المنتخب الأول: «لا يجب أيضاً أن ننسى لاعبين مثل بلال الخنوس أو إلياس أخوماش، اللذين يبلغان 21 سنة فقط. هذا يجعل لدينا خمسة لاعبين شبان جدا إضافة إلى ذلك، لدينا لاعبون شاركوا في الأولمبياد وفازوا بكأس إفريقيا لأقل من 23 سنة، وهم سيكونون معنا. نملك مجموعة شابة لكن متوازنة. 50% من المجموعة أعمارهم أقل من 30 سنة. من أجل كأس العالم 2030 نحن نُعِدّ للمستقبل، لكننا كذلك مركزون على الحاضر»
