نشر الحائز على جائزة الكرة الذهبية ومهاجم نادي النصر البالغ من العمر 39 عامًا على حسابه على إنستغرام وتويتر بلوغه المليار متابع وشكر متابعيه.وقد تم احتساب هذا العدد من خلال جمع إجمالي عدد المتابعين على منصات التواصل الاجتماعي مثل إنستغرام، فيسبوك، تويتر، يوتيوب، بالإضافة إلى مواقع التواصل الصينية مثل ويبو وكوايشو، ومع ذلك، مع الأخذ بعين الاعتبار أنّ الكثير من الأشخاص يتابعون رونالدو عبر منصات متعددة، كما أن هناك بعض الحسابات الوهمية المعروفة باسم “البوتات”.
نجح البرتغالي كريستيانو رونالدو، نجم النصر السعودي، في أقل من شهر جمع 61 مليون متابع عبر قناته الجديدة على منصة “يوتيوب”.
كانت خطوة ظهور قناة رونالدو بشكل رسمي للنور بمثابة مفاجأة للجماهير التي لطالما كانت تتابع البرتغالي عبر منصات أخرى وتنتظر ظهوره بفارغ الصبر في حوار أو لقاء حتى تشبع ما لديها من حب له.
ردود الفعل على الإنجازوصف خبير وسائل التواصل الاجتماعي باولو بيسكاتور، من شركة PP Foresight، هذا الإنجاز بأنه “رقم مذهل” ستولي عليه وسائل الإعلام والعلامات التجارية اهتمامًا كبيرًا، وأكد أن هذا الإنجاز يبرز التحول الجذري الذي يحدث في عالم الإعلام، مشيرًا إلى “القوة التي تمنحها التكنولوجيا للوصول إلى جماهير جديدة وقوية”.
المنافسة مع ميسي من جهة أخرى وعلى أرض الملعب، يُعرف رونالدو بمنافسته الشديدة مع النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، لكن خارج الملعب، لا يوجد أي تنافس في سباق وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يمتلك ميسي 623 مليون متابع فقط.
تفوقه على الأسماء الكبيرةلا يقتصر الأمر عند هذا الحد ولا فقط في مجال الرياضة، بل يتفوق رونالدو أيضًا على بعض الأسماء الكبرى في عالم الترفيه، بما في ذلك المغنيين جاستن بيبر، وتايلور سويفت، وسيلينا غوميز، حتى أولئك الذين يعرفون أساسًا بأعمالهم على الإنترنت لا يستطيعون منافسته، مثل “MrBeast”، الذي يعد من أبرز مستخدمي يوتيوب في العالم، حيث يمتلك 543 مليون متابع.
ومن بين المشاهير الآخرين الذين لهم أكبر حضور على وسائل التواصل الاجتماعي نجدسيلينا غوميز، ممثلة/مغنية : 690 مليون غاستن بيبر، المغني: 607 مليون تايلور سويفت، مغنية: 574 مليون .
عرف كريستيانو رونالدو كيف يجمع ملايين المشاهدات في ظرف أيام عن طريق تخصيص مقاطع فيديو للجماهير هو يعرف أنها ستجذبهم.على سبيل المثال، أجرى حوارًا بوجود ريو فيرديناند مؤخرًا، وتحدث فيه عن عدة مواضيع وكان بالفعل حوارًا ثريًا .
فكيف تعامل رونالدو والقائمون على قناته مع ذلك الحوار؟
بدلًا من نشره دفعة واحدة والاستفادة منه مرة واحدة فقط قاموا بتقسيمه إلى عدة أقسام، وكل قسم بموضوع مختلف، وموجه إلى فئة جماهيرية محددة.
مثلًا الجزء الخاص بحديثه عن ريال مدريد قام بنشره وحده في مقطع فيديو يبلغ طوله 10 دقائق، ووضع صورته بقميص “الملكي” عليه من الخارج ليجذب ملايين من عشاق “الميرنغي”.
لاحقًا وبعدها بيومين نشر مقطعاً آخر من الحوار نفسه، حيث كان يتحدث إلى جماهير مانشستر يونايتد من خلف الشاشة، وتطرق للحلول المتاحة من أجل إعادة الفريق إلى منصات التتويج، و”الفوز بكل شيء” على حد تعبيره.
من جديد كان ذلك المقطع مخصصًا إلى جماهير مانشستر يونايتد، حيث وضع تصميمًا عليه لصورته بقميص مانشستر يونايتد وخلفه شعار النادي وملعب أولد ترافورد.
قد يرى البعض تلك الأمور بسيطة وغير مؤثرة، لكن في الواقع الأمر برمته يتوقف على تفاصيل بسيطة هي التي تجعل البعض ينجح والبعض الآخر لا يعرف طعم النجاح.
يحدث الجميع
تحدث رونالدو في الحوار نفسه عن الأفضلية في مسألة الكرة الذهبية، ومن هو اللاعب الأفضل الذي بين عدة خيارات أتاحها له فيرديناند.
ذلك النوع من مقاطع الفيديو دومًا ما يكون جذابا لمتابع كرة القدم، الذي يتمنى أن يعرف ما إذا كان نجمه المفضل لديه تفضيلاته نفسها أم لا.
1000 الهدف رقم
1000نشر رونالدو مقطع فيديو بعنوان “أهدافي: 1000 هدف” ووضع صورة له وهو مستلق على عدد كبير من الكرات، وعليها “1000: هدفي الأخير”.عنوان ذلك المقطع وصورته يجعلان أي مشاهد يتوقع أن البرتغالي قد وصل لتوه للهدف رقم ألف، بينما هو يملك 901 هدف ويتحدث في المقطع عن طموحه للوصول إلى الهدف رقم 1000.