وأكد المدرب الكتالوني، أن ما حدث هذا الموسم كان سيؤدي إلى إقالته لو كان في الدوري الإسباني، وخاصة مع ناد مثل برشلونة أو ريال مدريد.
وفي مقابلة ضمن برنامج تلفزيوني عبر منصة « دازن »، قال جوارديولا: « دائمًا كنت قادرا على قلب الأمور حين لا تسير بشكل جيد، لكن هذا الموسم لم أستطع. الوضع تغلّب عليّ ».
وشهد موسم السيتي إخفاقات عديدة، الخروج من دوري أبطال أوروبا في الملحق المؤهل لدور الـ16 أمام ريال مدريد، توديع كأس الرابطة مبكرًا، والخسارة في نهائي كأس الاتحاد الإنجليزي، والاكتفاء بالمركز الثالث في الدوري الإنجليزي الممتاز.
وفي حديثه عن الفارق بين ثقافة الأندية في إنجلترا وإسبانيا، قال: « مع هذا الموسم الذي قدمناه، لو كنا في إسبانيا، لما بقيت مدربا بعد أكتوبر أو نونبر ».
وواصل: « لو كنت في برشلونة أو ريال مدريد، لتمت إقالتي بلا شك. لكن هنا، لم يُطرح ذلك حتى كاحتمال. هناك حاجة للمزيد من الصبر ».
وساق مثالا آخر على أهمية الصبر، مستشهدا بالمدرب كارلو أنشيلوتي، قائلا: « أنشيلوتي فاز للتو بدوري الأبطال والدوري الإسباني (مع ريال مدريد)، وها هو الآن يتجه لتدريب البرازيل ».
وتطرّق غوارديولا خلال اللقاء إلى مواهب شابة، أبرزها نجم برشلونة الصاعد لامين يامال، واصفا إياه بـ« اللاعب الاستثنائي« .
وقال: « هذا النوع من النضج التكتيكي لا يُرى عادة في سن الـ17، بل في سن 24 أو 25. يامال يعرف متى يلمس الكرة، متى يتوقف، متى يمرر.. وهكذا يفوز بالمباريات ».
