وبحسب المعلومات المتوفرة، بلغت قيمة صفقة انتقال زحزوح حوالي 3 مليارات سنتيم (نحو 3 ملايين درهم مغربي)، إضافة إلى منحة توقيع سنوية للاعب قدرها 2.5 مليار سنتيم، ما يعكس الرهان الكبير للنادي القطري على خدمات اللاعب المغربي.
وقبل مغادرته، حرص زحزوح على توديع نادي الجيش الملكي وجماهيره برسالة مؤثرة نشرها عبر حسابه الرسمي على موقع « إنستغرام »، عبّر من خلالها عن مشاعره العميقة تجاه النادي الذي حمل ألوانه لسنوات.
وجاء في رسالة زحزوح:
« منذ أن ارتديت قميص الجيش الملكي، وأنا أشعر بالفخر والانتماء. هذا النادي لم يكن مجرد فريق بالنسبة لي، بل كان عائلة ومسؤولية وشرفًا كبيرًا. عشت بينكم لحظات لا تُنسى، من فرحة الانتصارات إلى مرارة الهزائم، وكلها كانت دروسًا وتجارب صنعتني كلاعب وإنسان. »
كما وجّه زحزوح شكره العميق للجماهير قائلاً:
« شكرًا للجمهور الوفي، الذي لم يتخلّ عن الفريق في أصعب الظروف، وظل دائمًا مصدرًا للقوة والدعم. هتافاتكم ستبقى في ذاكرتي ما حييت. شكرًا للإدارة وللطاقم التقني والطبي، ولكل من آمن بي وساندني. شكرًا لزملائي اللاعبين الذين تقاسمت معهم غرفة الملابس، المجهود، والأحلام. »
وختم رسالته قائلاً:
« اليوم، أرحل بجسدي فقط لأنها سُنة الحياة، لكن قلبي سيظل متعلقًا بهذا الكيان العظيم الذي احترمني ووضعني في مكانة خاصة، وصنع اسم أمين كما صنع أسماء عشرات اللاعبين عبر التاريخ. أتمنى لزعيم الوطن مزيدًا من الألقاب والنجاحات. لن أقول وداعًا ولكن إلى اللقاء. ‘الجيش تْحيا وتْعِيش’. ابنكم أمين زحزوح. »
ويُعد زحزوح من أبرز نجوم الجيش الملكي في السنوات الأخيرة، حيث قدّم مستويات مميزة أسهمت في تتويجات الفريق ومشاركاته القارية، قبل أن يفتح صفحة جديدة من مسيرته الاحترافية في الدوري القطري مع نادي الوكرة، الذي يعوّل عليه كثيرًا لتعزيز خط وسطه.
