وتسببت فقرات ترفيهية في الاحتفال، شارك فيها أشخاص من ذوي القامة القصيرة، في موجة انتقادات واسعة، حيث أعلنت « الجمعية الإسبانية للدفاع عن المصابين بالتقزم » (ADEE) نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد يامال، معتبرة أن ما حدث « يمس كرامة هذه الفئة من الناس ».
ورد يامال على الجدل في تصريحات مقتضبة، قائلا: « أنا أعمل في برشلونة، وألعب لبرشلونة. وعندما أكون بعيدا عن مقر التدريبات، أستمتع بحياتي، وهذا كل شيء ».
من جهته، دافع والد اللاعب، منير نصراوي، عن ابنه بقوة في حديث لوكالة « يوروبا برس »، واصفا الانتقادات بأنها ناتجة عن « الغيرة ».
وقال: « الناس لا ينظرون إلى أنفسهم، بل يراقبون غيرهم من بعيد، ثم يموتون غيظا. هذه مشكلتهم ».
وأضاف: « كل من يتحدث بالسوء عن ابني عليه أن يحذر؛ لأن لامين هو أعظم ما أملك، وأعتقد أنه أيضا أعظم ما قدمه في عالم كرة القدم ».
وأكد نصراوي أن ابنه لم يرتكب أي خطأ يستوجب الاعتذار، موضحا: « لو كان قد أخطأ، لكنت أول من يوبخه، لكن الحقيقة أنه لم يفعل شيئا خاطئا ».
ورغم الضجة الإعلامية، حافظ يامال على التزامه المهني، حيث عاد إلى تدريبات ما قبل الموسم يوم الأحد الماضي، وشارك في حصة تدريبية مزدوجة يومه الخميس، في إطار استعداداته مع برشلونة للموسم الجديد، حيث يتطلع النجم الشاب إلى مواصلة تألقه بعد موسم استثنائي كرّسه كأحد أبرز المواهب في كرة القدم العالمية.
ومع ذلك، تصدر احتفال عيد ميلاده الـ18، الذي أقيم مساء السبت، عناوين الأخبار في إسبانيا، ليس بسبب الأجواء الاحتفالية، بل بسبب جدل أثاره الحفل.
