وجاء في نص البلاغ أن العملية تمت « تحت طلب وتوصيات مدرب الفريق الأول »، متمنّيًا التوفيق للاعب في تجربته الجديدة، مع الإشارة إلى أمل عودته بشكل أقوى.
ووفقًا لمعطيات كشفت عنها تقارير إفريقية، فإن الصفقة تمت بقيمة مالية تقدر بـ 200 ألف دولار ، وتشمل خيار شراء نهائي قد يتم تفعيله في ختام موسم 2025/2026، بناءً على تقييم أداء اللاعب خلال فترة الإعارة.
تأتي هذه الإعارة بعد موسم صعب عاشه بيا داخل أسوار النادي العسكري، حيث خرج تدريجيًا من حسابات المدرب البرتغالي ألكسندر سانتوس، الذي لم يعتبره خيارًا تقنيا أولوياً، إذ أن تراجع أدائه كان سببًا مباشرًا في اتخاذ القرار بإعارته، خاصة بعد تسجيله هدفين فقط منذ قدوم سانتوس، وهو رقم لا يرقى لطموحات نادٍ ينافس على الواجهتين المحلية والقارية .
وتندرج هذه الخطوة ضمن توجه شامل يقوده الطاقم التقني والإدارة الرياضية لإعادة هيكلة الخط الهجومي للنادي. فمن جهة، تسعى الإدارة إلى تحرير مقاعد الأجانب لمنح فرص أكبر للتعاقدات الجديدة، ومن جهة أخرى، تراهن على أن يستعيد بيا بريقه في دوري مختلف، أقل ضغطًا، يسمح له باسترجاع الثقة والفعالية أمام المرمى.
جدير بالذكر أن نادي الخالدية البحريني يضم في صفوفه اللاعب المغربي أيوب العملود، الظهير السابق لنادي الوداد الرياضي، ما قد يسهل عملية تأقلم جويل بيا في محيطه الجديد.
بإعارة المهاجم الكونغولي، أصبح الجيش الملكي يتوفر على أربعة لاعبين أجانب في تشكيلته الحالية، هم: تو كارنييرو (أنغولا)، فاللو مندي (السنغال)، أشرف حباسي (تونس)، نوح محمد العبد (موريتانيا) وهو ما يمنح النادي هامشًا إضافيًا للتفاوض مع لاعب أجنبي جديد خلال ما تبقى من فترة الانتقالات الصيفية، بما يتماشى مع متطلبات المدرب سانتوس.
خاتمة
رحيل جويل بيا لا يُعد نهاية للعلاقة بين اللاعب والنادي العسكري، بل تجربة خارجية قد تكون محطة لإعادة شحن الطاقات والعودة بمستوى أقوى. وفي انتظار ما ستُسفر عنه هذه الإعارة، تبقى أعين الطاقم التقني للجيش موجّهة نحو البحرين، لرصد تطور أداء مهاجمها السابق.
