وجاءت البداية قوية من الجانب الآسيوي، حيث افتتحت كيم وون-سيم التسجيل في الدقيقة 14، قبل أن تضيف باك ريي-يونغ الهدف الثاني بعد أربع دقائق فقط، لتفرض الكوريات سيطرتهن المطلقة على اللقاء. وقبل نهاية الشوط الأول بثلاث دقائق، عمّقت ري أوي-غيونغ الفارق بهدف ثالث أنهى فعلياً كل آمال المنتخب الهولندي في العودة.
هذا الانتصار منح كوريا الشمالية رابع لقب عالمي في هذه الفئة، بعد تتويجاتها السابقة في نسخ 2008 و2016 و2024، لتؤكد تفوقها وهيمنتها على الكرة النسوية الشابة في العالم.
وحضر المباراة النهائية فوزي لقجع رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، إلى جانب جياني إنفانتينو رئيس الاتحاد الدولي (فيفا)، إضافة إلى مجموعة من نجوم الكرة العالمية الذين زيّنوا مدرجات الملعب، من بينهم روبرتو كارلوس، ماركو ماتيرازي، ميكائيل سيلفستر، نايجل دي يونغ، خافيير باستوري والحكم الأسطوري بييرلويجي كولينا.
وفي مباراة الترتيب التي جرت في اليوم نفسه، تمكن المنتخب المكسيكي من حصد المركز الثالث بعد تفوقه على البرازيل بركلات الترجيح (3-1)، عقب نهاية الوقت الأصلي بالتعادل هدف لمثله.
بهذا يسدل الستار على نسخة استثنائية من مونديال الفتيات تحت 17 سنة بالمغرب، التي تميزت بتنظيم محكم وحضور جماهيري لافت، لتؤكد المملكة مجدداً قدرتها على إنجاح كبرى التظاهرات الكروية العالمية.
