وقال الحداوي اللاعب السابق للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم : « بالنسبة لي، الفائز بالكرة الذهبية، سواء العالمية أو الإفريقية، يجب أن يكون أشرف حكيمي. هو لاعب كبير، أحدث ثورة في مركز المدافع الأيمن، وأصبح يُوظَّف أيضًا كمهاجم جناح، سجل أهدافًا غزيرة، وقدم تمريرات حاسمة كثيرة، وكان حاضرًا في كل المناسبات الكبرى. »
موسم تاريخي لحكيمي بـ70 مباراة
وسلّط الحداوي الضوء على الموسم المذهل الذي قدمه حكيمي، حيث خاض ما لا يقل عن 70 مباراة خلال موسم 2024-2025، بداية من الألعاب الأولمبية التي قاد فيها المنتخب المغربي للفوز بـالميدالية الفضية، وصولًا إلى التتويج بكل الألقاب الممكنة رفقة باريس سان جيرمان، وهي: الدوري الفرنسي، دوري أبطال أوروبا، كأس فرنسا ثم كأس السوبر الفرنسي.
وأضاف الحداوي: « ما قدّمه حكيمي داخل الملعب من عطاء بدني وفني يؤكد أنه يستحق أن يكون رجلا للعديد من المباريات، سواء على المستوى المحلي أو القاري أو العالمي. »
تأييد واسع من أساطير أفريقيا والإعلام العالمي
وكشف الحداوي أن أساطير الكرة الإفريقية الذين تحدث إليهم، اتفقوا جميعًا على أحقية حكيمي بالتتويج بالكرة الذهبية، وأشار إلى أن عدة وسائل إعلام دولية تضعه في صدارة المرشحين للقب.
وتابع قائلاً: « العام الماضي، تعرّض حكيمي لظلم كبير حين حُرم من التتويج بالكرة الذهبية الإفريقية، وإن تكرر هذا الظلم أو تدخلت حسابات خارج كرة القدم، فسيكون ذلك وحده العائق أمام تتويج قائد المنتخب المغربي. »
حكيمي.. نموذج للمدافع العصري
وأكد الحداوي أن حكيمي أعاد تعريف مركز المدافع الأيمن، حيث بات يقدم أدوارًا هجومية مبهرة، ويسجل ويصنع الأهداف، ويتدخل دفاعيًا بنجاح كبير، ويشارك في بناء اللعب من وسط الميدان.
وختم تصريحه بتفاؤل: " ما يقوم به حكيمي لم نره من قبل. هو استثنائي بكل المقاييس، وأتوقع أن يكون أول مغربي يتوج بالكرة الذهبية العالمية، بإذن الله."
