وقال المدرب سلامي: « بعض التفاصيل حالت دون تمكن البعض من الالتحاق بتدريبات منتخب النشامى، حيث تواصل الاتحاد الأردني مع أكثر من لاعب خلال الفترة الماضية ».
وأكد المدرب المغربي في تصريحات نقلها موقع « وين وين » على هامش التدريب الذي قاده خلال الساعات القليلة الماضية على ملعب البترا : « بعض اللاعبين بحاجة لاستكمال الوثائق الخاصة بهم، وهناك من قد يشارك في تدريبات منتخب النشامى لكن ليس في التجمع الحالي، وربما من ما يزال يدرس الخطوة ».
واعترف السلامي أنه دائمًا يشعر بالقلق من المباريات التي تأتي في بداية التجمع مباشرة، مشيرًا إلى أن جميع المباريات التي خاضها النشامى في البداية كان يتعثر بها.
جمال سلامي
وأضاف: « درجت العادة أن نتعثر في خوضنا لأول مباراة بعد استئناف مشوار التصفيات، حيث تعادلنا في التجمع الأول وفي أول مباراة أمام الكويت 1-1، لكن في المباراة الثانية فزنا على فلسطين 3-1، وبعد التجمع الثاني خسرنا أمام كوريا الجنوبية 1-2 وفي المباراة الثانية فزنا على عُمان 4-0″.
وقال: « المساندة الجماهيرية سلاحنا القوي أمام فلسطين، وقد تعودنا على هذه المؤازرة التي سيكون لها دور معه في إعطاء اللاعبين للحافز والدعم، بهدف ظهورهم بأفضل صورة ممكنة ».
وشدد السلامي على أهمية مواجهتي فلسطين وكوريا الجنوبية في تحديد مسار المنافسة على بطاقتي التأهل إلى كأس العالم، مشيرًا إلى أن التركيز والجدية والتسلح بالروح القتالية من العوامل المهمة لإنجاز المطلوب.
وختم: « نعول على الحضور الجماهيري في المباراة المقبلة أمام فلسطين، تعودنا على دعمهم ومؤازرتهم بالمواجهات السابقة، وننتظرهم في استاد عمان الدولي، فحضورهم وتشجيعهم بالملعب يعطي اللاعبين حافزًا كبيرًا لتقديم كل ما لديهم ».














