واتخذ القرار المدكور بعد نهاية الموسم الماضي، حيث أضحى من الضروري تعزيز المنظومة الطبية داخل الفريق الأول بما يضمن مواكبة احترافية ودقيقة لوضعية اللاعبين الصحية والبدنية.
وقد عمل قسم طب الرياضة بالمركز الاستشفائي الجامعي، بتنسيق مباشر مع إدارة النادي، على وضع نظام عمل حديث قائم على بروتوكولات دقيقة وإجراءات علمية متطورة. وتهدف هذه المنظومة إلى رفع جاهزية لاعبي اتحاد طنجة طيلة الموسم، مع ضمان تدخل طبي سريع وفعال عند الحاجة.
وتركز الخطة الجديدة على تعزيز القدرة على التوقع والوقاية من الإصاباتـ وتطوير أساليب العلاج والتأهيل ثم تقوية التنسيق بين الطاقم الطبي والجهاز التقني.
كما أعلن المركز الاستشفائي الجامعي عن دعم اتحاد طنجة بخبراته البشرية، حيث تقرر تعيين الدكتور مروان لفقير كمسؤول عن الجهاز الطبي للنادي، تحت إشراف مباشر من الطاقم الجامعي المختص.
وستمكّن هذه الشراكة النادي من الاستفادة من خبرات مركز استشفائي مرجعي، بما يضمن تطوير العلاجات وإعادة التأهيل وفق أحدث المعايير العلمية والطبية، كما سيتيح هذا التعاون للاعبين متابعة دقيقة عبر تخصصات متعددة، انطلاقا من الفئات السنية وصولا إلى الفريق الأول.
وبهذا المشروع، يؤكد اتحاد طنجة أن الصحة والاستمرارية تظلان ركيزتين أساسيتين في مشروعه الرياضي، في أفق تحقيق موسم ناجح يعكس تطلعات جماهيره.
