وتفتتح مباريات هذه الجولة غدا الجمعة حينما يستضيف الفتح فريق الدفاع الحسني الجديدي في مواجهة متوازنة على الورق بالنظر لوضع الفريقين في جدول الترتيب.
ويتطلع الفتح، الذي يحتل المركز التاسع برصيد 16 نقطة، إلى مواصلة صحوته الأخيرة بعد الفوز على المغرب التطواني من أجل التقدم في جدول الترتيب وتقليص الفارق مع ضيفه الدفاع الحسني الجديدي، الذي يتواجد في المركز السابع برصيد 18 نقطة.
الأوراق الرابحة
ويملك سعيد شيبا وزكرياء عبوب، مدربا الفريقين، مجموعة من الأوراق التي يمكن الاعتماد عليها واستثمارها تكتيكيا لتحقيق الفوز لاسيما وأن كل واحد منهما يعلم أسلوب الطرف الآخر. أما حسنية أكادير الذي فرض عليه التراجع إلى المركز 10 بعدما تلقى خسارتين متتاليتين، فإنه يتطلع لاستعادة توازنه حينما يحل ضيفا، بعد غد السبت، على فريق أولمبيك أسفي الباحث بدوره عن انتصار يبعده عن منطقة الخطر.
ويتجلى التحدي الأكبر الذي يواجه أمين الكرمة مدرب أولمبيك أسفي في هذه المواجهة في إيجاد التوازن المطلوب بين الهجوم والدفاع أملا في تجديد العهد بالانتصارات مع تحصين مرماه اعتبارا لكون خط دفاع الفريق هو ثاني أضعف دفاع.
ويراهن السكتيوي والكرمة مدربا الفريقين على مجموعة من اللاعبين الشباب الذين قدموا أداء مميزا في الجولات الماضية رغم أن النتائج كانت متذبذبة دون مستويات تطلعات جماهيرهما.
أما نهضة الزمامرة، الذي ارتقى للمركز الثالث في جدول الترتيب العام، وراء نهضة بركان والجيش الملكي، فيستضيف فريق المغرب التطواني، يوم الأحد المقبل، في مواجهة تبدو في المتناول من أجل تحقيق الانتصار السابع هذا الموسم.
لكن مهمة الزمامرة لن تكون سهلة في مواجهة المغربي التطواني الذي يكابد من أجل الخروج من منطقة الخطر قبل فوات الأوان حيث يسعى لتجاوز العثرة الأخيرة له ،أملا في الإبقاء على حظوظه كاملة في ضمان البقاء ضمن أندية الصفوة.
وفي نفس اليوم أيضا يتطلع شباب السوالم للخروج من دوامة النتائج السلبية التي تسببت في تراجعه للمركز الثاني عشر في جدول الترتيب ليدخل حسابات الهبوط بعدما اكتفى بنقطتين فقط في آخر أربع مباريات خاضها.
ولن تكون مهمة شباب السوالم سهلة في مواجهة المغرب الفاسي الذي يسعى بدوره لتجاوز عثرته الأخيرة بميدانه أمام نهضة الزمامرة أملا في تحقيق فوز سادس يعيده إلى مقدمة الترتيب.
مواجهة مفتوحة
أما آخر مباراة هذا الأسبوع فتجمع فريقي اتحاد طنجة وشباب المحمدية في مواجهة مفتوحة يبحث فيها الأول عن استعادة توازنه فيما يسعى الثاني جاهدا لتحقيق فوزه الأول هذا الموسم.
ويدفع الفريقان مع ثمن غياب الاستقرار الإداري الذي حرمهما من التعاقدات في بداية الموسم وإن كان اتحاد طنجة قد نجح في استثمار عنفوان لاعبيه الشباب في البداية لحصد نقاط ثمينة قبل أن تخونهم التجربة في الجولات الخمس الأخيرة.
يذكر أنه تم تأجيل ثلاث مباريات بسبب التزام فريقي الجيش والرجاء بالمشاركة في دوري أبطال إفريقيا ونهضة بركان في كأس الاتحاد الأفريقي حيث يستقبل الفريق العسكري فريق صنداونز الجنوب أفريقي ويحل الرجاء ضيفا على فريق مانيما الكونغولي ضمن منافسات المجموعة الثانية، ويرحل نهضة بركان إلى جنوب إفريقيا لمواجهة فريق ستيلينبوش في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثانية من كأس الاتحاد الأفريقي (الكونفدرالية).