ونال الطاقم التحكيمي السينغالي المكون من الحكم الأول عيسي سي، ومواطناه غبرئيل كامارا ونوح بانغورا، إشادة كبيرة بعد المردود التحكيمي المميز الذي أبان عنه خلال مختلف فترات المواجهة، إذ كانت مجمل الحالات التحكيمية التي عرفتها مواجهة الكلاسيكو الافريقي جيدة وموفقة، وظهر الثلاثي المذكور بلياقة بدنية عالية طيلة دقائق المواجهة، مكنته من اتخاذ قرارات صحيحة وموفقة .
ونجح عيسى سي في إدارة المواجهة بكفاءة عالية ومثالية وقادها إلى بر الأمان دون احتجاجات تذكر، ما جعل سهام الانتقاد تطال الحكام المغاربة وطلبت الجماهير الرياضية المغربية منهم الاقتداء والتعلم من مدارس كروية لا تتوفر على الامكانيات التي وفرتها لهم الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم .
واستحسنت الجماهير المغربية، قيادة الحكم الثلاثي السينغالي المذكور، بعد أن ترك فرصة الامتياز للاعبين في مجموعة من الأخطاء ، كما أنه لم يحتاج سوى جزء من الثانية للاعلان عن ضربة جزاء لفريق الرجاء الرياضي، كما أن الحكم المساعد الثاني حسم في مشروعية هدف الجيش الملكي دون حاجته لغرفة « الفار » رغم صعوبة الحالة التحكيمية .