وسجل الكعبي هدف أولمبياكوس الوحيد في المباراة التي انتهت بفوز كاسح لبرشلونة بنتيجة 6-1، ضمن الجولة الثالثة من دور المجموعات للمجموعة الموحدة بدوري أبطال أوروبا، وذلك عندما ترجم ركلة جزاء بنجاح في الدقيقة 54، مسجلاً هدف فريقه الوحيد في مواجهة شهدت تفوقًا هجوميًا واضحًا من الطرف الكتالوني.
ورغم أن هدف الكعبي لم يكن كافيًا لتغيير مسار المباراة، إلا أنه شكّل لحظة فارقة في مسيرته، وأكد من جديد قدرته على التسجيل في كبرى المحافل الأوروبية، وأمام أحد أكثر الأندية تتويجًا وشهرة في تاريخ المسابقة.
المباراة شهدت تألقًا لافتًا من الإسباني فيرمين لوبيس الذي سجل « هاتريك » في الدقائق 7، 39 و76، فيما أضاف ماركوس راشفورد ثنائية سريعة في الدقيقتين 74 و79، وسجل لامين جمال الهدف الثالث من ركلة جزاء في الدقيقة 68. في المقابل، زادت معاناة أولمبياكوس بعد طرد لاعبه الأرجنتيني سانتياغو هيسي في الدقيقة 57 بعد حصوله على بطاقتين صفراوين، مما صعّب عليه مجاراة نسق برشلونة العالي في الشوط الثاني.
Dr
ويُعد هدف الكعبي محطة جديدة في مسيرته المتصاعدة أوروبيًا، ويأتي تتويجًا لأدائه الثابت مع أولمبياكوس هذا الموسم، حيث أثبت نفسه كأحد أبرز المهاجمين العرب على الساحة الأوروبية. وبذلك، ينضم الكعبي إلى قائمة قصيرة من اللاعبين المغاربة الذين تمكنوا من التسجيل في شباك برشلونة على مستوى دوري الأبطال، بعد المدافع المهدي بنعطية الذي سبق له التسجيل مع بايرن ميونيخ في نصف نهائي نسخة 2015.
ويأتي هذا التألق الفردي في توقيت مثير، قبل أيام قليلة من الكلاسيكو المنتظر بين برشلونة وريال مدريد، حيث يسعى النادي الكتالوني إلى مواصلة الزخم المعنوي الذي اكتسبه من هذا الفوز الكبير.
