وضمن المجموعتين ذاتهما، حققت كل من الكونغو الديموقراطية ونيجيريا فوزين بشق الأنفس على بنين (1-0) وتنزانيا (2-1).
- ثنائية جاكسون -
في المباراة الاولى في طنجة، حقق المنتخب السنغالي فوزا مقنعا على بوتسوانا 3-0 في مستهل مشواره نحو اللقب الثاني في تاريخه بعد الاول عام 2022 في الكاميرون.
وفرض مهاجم بايرن ميونيخ الالماني المعار من تشلسي الانكليزي نيكولاس جاكسون نفسه نجما للقاء بتسجيله ثنائية (40 و58)، وأضاف بديله شريف نداي الثالث (90).
وسدد لاعبو السنغال 17 كرة بين الخشبات الثلاث، تصدى حارس المرمى غويتسيوني فوكو لـ 14 منها.
وفي المجموعة ذاتها وعلى ملعب البريد في الرباط، حققت الكونغو الديموقراطية، رابعة النسخة الاخيرة في ساحل العاج، فوزا صعبا على بنين بهدف ثيو بونغوندا في الدقيقة 16.
وكانت الكونغو الديموقراطية الساعية إلى التتويج باللقب للمرة الثالثة بعد عامي 1968 و1974، الافضل أغلب فترات المباراة وخصوصا في الشوط الأول.
- وثنائية للعاشوري -
وفكت تونس عقدة المباريات الافتتاحية بفوز كبير على أوغندا 3-1 بينها ثنائية للمهاجم إلياس العاشوري على الملعب الأولمبي في الرباط وأمام 13387 متفرجا في ختام الجولة الأولى من منافسات المجموعة الثالثة.
وسجل العاشوري ثنائيته في الدقيقتين 40 و64 بعدما افتتح إلياس السخيري التسجيل (10) لـ« نسور قرطاج » الساعين الى اللقب الثاني في تاريخهم بعد 2004 ومحو خيبة النسخة الاخيرة في ساحل العاج عندما خرجوا من الدور الاول، فيما سجل دينيس أوميدي (90+2) هدف أوغندا.
وقال السخيري: « اعتقد اننا قدمنا مباراة جيدة وسجلنا ثلاثة اهداف. قمنا ببداية جيدة وتراجعنا ولكننا سجلنا الثالث وللاسف استقبلت شباكنا هدفا في الوقت القاتل، نحن فخورون بما فعلنا وسنواصل ».
وقال مدربه سامي الطرابلسي « اللاعبون كانوا في المستوى واسعدوا المشجعين الذين ساندونا منذ خروجنا من الفندق حتى خروجنا من الملعب. كانوا رجالا ومركزين ونأمل أن نواصل علة هذا المنوال ».
وحققت تونس فوزها الاول في المباريات الافتتاحية في العرس القاري بعدما فشلت في ذلك في النسخ الخمس الاخيرة وذلك منذ ان فعلتها عام 2013 عندما تغلبت على الجزائر 1-0 وكان يشرف على ادارتها الفنية وقتها مدربها الحالي سامي الطرابلسي.
وضغط المنتخب التونسي بقوة منذ البداية بحثا عن التسجيل وكان له ما أراد مبكرا عبر لاعب وسط أينتراخت فرانكفورت الالماني السخيري، ثم انتقلت السيطرة إلى أوغندا دون نجاعة هجومية، قبل أن يضيف مهاجم كوبنهاغن الدنماركي بالثاني قبل خمس دقائق من نهاية الشوط الأول.
واستعادت السيطرة في الشوط الثاني وعززت بهدف ثالث وكان بامكانها رفع الغلة بالنظر الى الفرص الكثيرة التي سنحت أمام مهاجميها، قبل أن تقلّص أوغندا الفارق في الوقت بدل الضائع.
ومنح السخيري التقدم لتونس برأسية من مسافة قريبة اثر ركلة ركنية انبرى لها لاعب وسط بيرنلي الإنكليزي حنبعل المجبري (10).
وأضاف العاشوري الثاني بتسديدة « على الطاير » بيمناه من مسافة قريبة اثر تمريرة عرضية للمدافع الايمن لنيس الفرنسي علي العابدي (40).
وحقق العاشوري الثنائية عندما استغل كرة مرتدة من الحارس سليم ماغولا اثر تسديدة قوية زاحفة للعابدي من مسافة قريبة فتابعها داخل المرمى الخالي (64).
ولحق العاشوري بمهاجم السنغال نيكولاس جاكسون في صدارة لائحة الهدافين.
وقلصت اوغندا الفارق عبر أونيدي بتسديدة من مسافة قريبة ارتطمت بالمدافع ين فاليري وخدعت الحارس أيمن دحمان (90+2).
قال المدرب البلجيكي لأوغندا بول بوت « أنا مستاء جدا بأنني مدربا لاوغندا اليوم، صحيح ان تونس كانت أقوى منا كثيرا لكننا منحناها الكثير من الاحترام ولم ندخل ابدا في أجواء المباراة ولم نخلق اي فرصة. لعبنا لمدة 20 او 25 دقيقة فقط دون خطورة، كنا خائفين وللعب امم افريقيا يجب ان تقاتل على الكرة الثانية وبالتالي لم نلعب بالقتالية اللازمة ».
- فوز صعب لنيجيريا -
في فاس وضمن المجموعة ذاتها، وجدت نيجيريا صعوبة كبيرة في تخطي تنزانيا 2-1.
وسجل سيمي أجايي (36) وأديمولا لوكمان (52) هدفي نيجيريا، وتشارلز موومبوا (50) هدف تنزانيا.
وتلتقي تونس مع نيجيريا، وأوغندا مع تنزانيا في الجولة الثانية السبت المقبل.
وفرض منتخب « النسور الممتازة » الساعي الى لقب رابع في تاريخه بعد 1980 و1994 و2013، سيطرته على المجريات حيث كان الأفضل انتشاراً والأكثر استحواذاً، فيما كان التنزانيون متمكنين دفاعياً الى نحو كبير، حيث تألق الحارس زوبيري فوبا مراراً، كما نابت عنه العارضة أمام رأسية لاعب إشبيلية الاسباني آكور أدامس (11).
وأثمر الضغط النيجيري المتواصل عن هدف السبق عندما ارتقى المدافع أجايي عاليا وحول الكرة برأسه في شباك المنتخب التنزاني بعد ركنية أرسلها لاعب فولهام الإنكليزي أليكس أيوبي (34).
وعلى عكس المتوقع شن التنزانيون مرتدة سريعة وأدركوا التعادل عبر موومبوا الذي تابع كرة ساقطة خلف الدفاع النيجيري (50).
ولم تدم الفرحة التنزانية سوى دقيقتين حيث أعاد لوكمان التقدم للمنتخب النيجيري من تسديدة متقنة من خارج منطقة الجزاء باغتت الحارس فوبا (52).
