وبعد المباراة، عبّر الناخب الوطني طارق السكتيوي عن رضاه المشروط بالنقطة المحققة، مشيراً إلى أن طرد عبد الرزاق حمد الله شكّل نقطة تحول حاسمة في مجريات المواجهة.
وقال السكتيوي في تصريحاته الإعلامية:“دخلنا المقابلة بهدف واضح: الوصول إلى النقطة السادسة وإنهاء مسألة التأهل. الشوط الأول كان من أفضل الأشواط التي قدمناها في الدورة. تحكم كامل وإيقاع لعب عالٍ، وكنا الأقرب للتسجيل.”
وأضاف المدرب الوطني أن قوة المنتخب العُماني لم تكن مفاجِئة، موضحاً:“الخصم كان منضبطاً ومنظماً، ولديه عناصر سريعة تستطيع تهديد أي دفاع، لذلك كنا نحتاج إلى الكثير من التركيز.”
غير أن الطرد المبكر خلال الشوط الثاني فرض على المنتخب أسلوباً دفاعياً لم يكن ضمن الخطة الأصلية، بحسب السكتيوي:“البطاقة الحمراء أربكت حساباتنا تماماً. اللعب منقوصين لوقت طويل أمر مرهق ذهنياً وبدنياً. ورغم ذلك، اللاعبون قدموا أداءً كبيراً وتحلّوا بالانضباط.”
وأوضح السكتيوي أن التعليمات خلال الدقائق الأخيرة كانت واضحة:“طلبت من اللاعبين الحفاظ على الهدوء وعدم السقوط في التسرع. في ظل الظروف التي واجهناها، أعتبر أن نقطة التعادل نتيجة إيجابية.”
وختم السكتيوي تصريحاته قائلاً:“سندخل المباراة المقبلة بهدف واحد: حسم التأهل بأقدامنا دون انتظار نتائج الآخرين.”
ورغم الاكتفاء بالتعادل، حافظ المنتخب المغربي الرديف على صدارة مجموعته برصيد 4 نقاط، في انتظار المواجهة التي ستجمع لاحقاً المنتخب السعودي بمنتخب جزر القمر، وهي مباراة ستحدد بشكل أكبر ملامح الصراع على بطاقتي التأهل.
