وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، أكد رئيس مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، شكيب بنموسى، أن مجلس الإدارة صادق على مجموعة من القرارات الهامة التي تخص مواكبة أعضاء المؤسسة على المستوى الاجتماعي، إضافة إلى إجراءات لفائدة أبناء المنخرطين لضمان متابعة دراستهم في أحسن الظروف.
وشدد على أن المؤسسة تقدم أشكالا متعددة من الدعم للأبطال الرياضيين الذين شرفوا الألوان الوطنية.
كما أبرز بنموسى أن هؤلاء الأبطال السابقين يعتبرون قدوة للأجيال الصاعدة ورموزا لكثير من الشباب، في وقت يستعد فيه المغرب لاحتضان تظاهرات رياضية كبرى.
وأكد أن مؤسسة محمد السادس للأبطال الرياضيين، التي تعنى بمواكبة وتكريم الأبطال المغاربة الذين أسدوا خدمات جليلة للوطن، تُشكل مكسباً مهماً يعكس العناية التي يوليها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للرياضيين المغاربة.
وتتمثل المهمة الأساسية للمؤسسة، التي أُنشئت سنة 2011، في ضمان عيش كريم للأبطال المغاربة من خلال دعمهم اجتماعياً وتمكينهم وذوي حقوقهم من التغطية الاجتماعية والتقاعد.
كما تهدف المؤسسة أيضاً إلى تثمين الإرث الرياضي الوطني، وتشجيع الممارسة الرياضية بصفة عامة.
