وكشف أنور مغينية عن فخره بالروح القتالية التي أظهرتها اللاعبات طيلة دقائق اللقاء، معتبراً أنهن لم يدخرن جهداً رغم صعوبة الخصم وقوة المنتخب البرازيلي، أحد أبرز المرشحين للتتويج باللقب.
وأوضح المدرب أن العديد من اللاعبات خضن أول مباراة رسمية في مسيرتهن، مضيفاً أن أغلبهن من مواليد سنة 2009، بينما ضم المنتخب البرازيلي لاعبات أكبر سناً من مواليد 2008، وهو ما أثر على التوازن البدني والتجريبي خلال اللقاء.
وأقرّ مغينية بوجود فوارق واضحة على مستوى الجاهزية والخبرة، لكنه في الوقت ذاته ثمّن القتالية التي خاضت بها لبؤات الأطلس اللقاء، مشيداً بالرغبة في تقديم أداء مشرّف أمام الجماهير المغربية.
وطالب المدرب بضرورة التركيز على المستقبل، داعياً إلى المزيد من العمل والاحتكاك بالمدارس الكروية الكبرى، كطريق وحيد لتقليص الفجوة مع منتخبات الصف الأول.
وأعرب عن ثقته في تحسن الأداء خلال المباراة المقبلة أمام منتخب إيطاليا، مؤكداً أن الطاقم الفني سيعمل على تصحيح الأخطاء، ومشجعاً اللاعبات على الدخول بعقلية الفوز والرد على الهزيمة الأولى بأداء أقوى.
وأنهى مغينية تصريحه بالدعوة إلى الاستمرارية في الاستثمار في الفئات الصغرى، وشدد على أن هذه المشاركات الدولية، مهما كانت صعبة، ستُثمر في المستقبل منتخبًا قويًا قادرًا على تمثيل المغرب بأفضل صورة.
