وشهدت مختلف فئات الرجاء هزائم متتالية في الأسبوع الأخير، وهو أمر غير معهود بالنسبة للنادي الذي يعتبر أحد أقطاب الكرة الوطنية حيث تعرض فريق الأمل لخسارة ثقيلة (3-0) أمام فريق سيدي رحال الذي يحتل مراكز متأخرة في جدول الترتيب، مما يبرز حجم المشاكل الفنية داخل الفريق، كما خسر فريق الفتيان بدوره بنتيجة (1-0) أمام أكاديمية يوسف شيبو، وهو ما يعكس تراجعًا على مستوى التكوين والتنافسية في هذه الفئة العمرية.
الفريق النسوي لم يسلم هو الآخر من النتائج السلبية، حيث سقط بنتيجة (2-1) أمام فريق أمجاد تارودانت، فيما تعرض الفريق النسوي فئة أقل من 17 عاما لهزيمة قاسية ومذلة بنتيجة (7-0) أمام غريمهم التقليدي الوداد الرياضي في مباراة أقيمت بمركب الوازيس، كذلك فريق الفوتسال بدوره لم يتمكن من تفادي الهزيمة حيث خسر بنتيجة (4-2) أمام فريق أسود الشاوية برشيد، لتتواصل النتائج السلبية في هذا القسم أيضًا.
وسط سوء النتائج هذه ظهر بصيص أمل من خلال فئتي أقل من 18 سنة وأقل من 16 سنة اللتين تمكنتا من تحقيق الفوز على أكاديمية يوسف شيبو،كما حققت ثلاث فرق رجاوية مشاركة في منافسات عصبة الدار البيضاء انتصارات مهمة على حساب شباب المحمدية، إلا أن هذا لا يعكس واقع أن هنالك مشاكل داخل منظومة و أكاديمية نادي الرجاء التي تعودت على ولادة نجوم و أجيال كتبت ساهمت في كتابة تاريخ هذا النادي و الكرة المغربية .
و يبقى من الضروري وضع خارطة طريق واضحة للنهوض بفرق الرجاء الرياضي على كافة المستويات، وإعادة النادي إلى مكانته الطبيعية كأحد أبرز مراكز التكوين والمنافسة في المغرب وعلى الصعيد القاري.
