ومنذ الدقائق الأولى للمواجهة، بصم الزبيري على حضوره القوي، حين هز الشباك مبكراً ومنح فريقه أفضلية نفسية ومعنوية ساعدت على فرض السيطرة على مجريات اللقاء.
ومع توالي الدقائق، واصل فاماليكاو ضغطه الهجومي، ليترجم تفوقه إلى أهداف إضافية عززت النتيجة وأكدت الفارق الواضح بين الطرفين.
وفي الشوط الثاني، عاد الزبيري ليترك بصمته مجدداً، بتسجيله الهدف الثاني له والرابع لفريقه الذي أنهى به آمال الضيوف، مؤكداً قيمته كأحد أبرز عناصر الخط الأمامي لفريقه خلال الفترة الحالية.
هذا الأداء المميز يعكس المنحى التصاعدي لمردود اللاعب المغربي، الذي بات يحجز مكاناً أساسياً في تشكيلة فاماليكاو، مستفيداً من الثقة التي يمنحها له الطاقم التقني، ليصل رصيده هذا الموسم إلى أربع أهداف في مختلف المسابقات خلال عدد محدود من المشاركات.
ويأتي هذا التألق امتداداً للمسار الواعد لياسر الزبيري، الذي سبق أن خطف الأنظار على الصعيد الدولي، بعدما كان أحد عناصر المنتخب المغربي لأقل من 20 سنة المتوج بلقب كأس العالم للشبان في تشيلي، تحت قيادة المدرب محمد وهبي، في إنجاز تاريخي لكرة القدم الوطنية.
